خبر تدهور صحة الليبي عبد الباسط المقرحي

الساعة 06:17 ص|20 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

تدهورت صحة الليبي عبد الباسط المقرحي الذي كان حكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد اعتداء لوكربي واعيد الى ليبيا في اب/اغسطس الماضي، بعد انتشار مرض السرطان بجسمه، حسب ما جاء في نشرة طبية وصلت نسخة منها لوكالة فرانس برس ليل السبت الاحد.

 

وجاء في النشرة الصادرة عن ادارة الخدمات الطبية في مركز طرابلس الطبي "نتيجة لتطور حالة عبد الباسط المقرحي، ادخل السبت الى مستشفى مركز طرابلس الطبي لعلاجه من حالة قيء وقحة مستمرة ولتقييم حالته المرضية بعد عدة جرعات من العلاج الكيماوي".

 

واضافت ان "الفحص اظهر علامات اعراض جانبية منها زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والسكر ووهن في العضلات" مضيفة ان "التصوير المغناطسي اظهر زيادة في انتشار المرض (السرطان) عما كان عليه في السابق".

 

واوضحت ان "فريق من الخبراء الاوروبيين قيموا حالته واوصوا بضرورة الاستمرار في العلاج الكيماوي مع احتمال استعمال انواع اخرى من العلاج للتحكم الجزئي بالمرض".

 

وقد ادين المقرحي (57 عاما) بالاشتراك في تفجير طائرة بان اميركان عام 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية. واطلقت الحكومة الاسكتلندية سراحه في 20 اب/اغسطس لاسباب صحية حيث انه مصاب بسرطان البروستات في مرحلة نهائية ليعود في اليوم نفسه الى ليبيا.

 

واثار اطلاق سراحه اعتراضات شديدة ولا سيما في الولايات المتحدة التي ينتمي اليها معظم ضحايا الاعتداء ال270.

 

وقد اتصلت السلطات الاسكتلندية من جديد الاربعاء الماضي بالمقرحي بعد ان تحدثت صحيفة بريطانية عن "اختفائه".

 

وتمكن مجلس ايست رينفروشاير الهيئة المحلية الاسكتلندية المسؤولة عن الرقابة القضائية على المقرحي، من الاتصال به هاتفيا في منزله في طرابلس.

 

وقال المتحدث باسم المجلس "تحدثنا مع المقرحي الموجود في منزله. ولا يوجد اي سبب يدعو للقلق. انه في داره" وذلك بعد مقال لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية الاربعاء يقول ان المقرحي "اختفى".

 

واوضحت الصحيفة انها لم تتمكن من الاتصال بالمقرحي منذ مساء الاحد لا في منزله او في المستشفى الذي يعالج فيه من السرطان. وكان متحدث باسم مجلس ايست رينفروشاير قال انه لم يتمكن من التحدث مع المقرحي مساء الثلاثاء.

 

وبحسب شروط الرقابة القضائية لا يمكن للمقرحي تغيير منزله ولا مغادرة طرابلس وعليه ان يبقى على اتصال بالمجلس بانتظام.