خبر د.أبراش لـ« فلسطين اليوم »: بناء مصر للجدار لإدراكها بأن الوضع الراهن سيستمر طويلا

الساعة 08:33 ص|19 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي ووزير الثقافة السابق الدكتور إبراهيم أبراش أن بناء مصر لجدار فولاذي على حدودها مع غزة مؤشر على أن القاهرة تدرك أن الوضع الراهن سيستمر طويلا.

 

وافترض الدكتور أبراش في حديث خاص مع "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أنه لو أن مصر تعرف أن المصالحة الفلسطينية قريبة لما أقدمت على بناء الجدار الذي يستغرق وقتا طويلا وتكاليفا باهظة، مضيفا أن قرار القاهرة بهذا الصدد ليس اختياريا بل نتيجة ضغوط لوقف عمليات تهريب أسلحة مزعومة إلى قطاع غزة.

 

وحول مستقبل ورقة المصالحة المصرية، أوضح الدكتور أبراش أن القيادة المصرية كانت تدرك منذ البداية أن الورقة المصرية هي معالجة مؤقتة للحالة الفلسطينية مدتها أشهر معدودة إلى حين إجراء الانتخابات على أن تحل الخلافات لاحقا داخل البيت الفلسطيني، كما أن مصر تدرك أن المصالحة لن تنجز بشكل النهائي إلا في ظل تسوية سياسية مقبولة.

 

وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، قال الدكتور أبراش إن إسرائيل هي من تتحكم بهذه الصفقة ولا تريد أن تظهر كما لو أنها خضعت لمطالب حركة حماس.