خبر القيادي البطش: التمديد لعباس والتشريعي لا ينهي المشكلة

الساعة 07:35 م|18 ديسمبر 2009

القيادي البطش: التمديد لعباس والتشريعي لا ينهي المشكلة

فلسطين اليوم- وكالات

قالت حركة الجهاد الإسلامي إن قرار المجلس المركزي الفلسطيني تمديد ولاية الرئيس محمود عباس والمجلس التشريعي لا يحل المشكلة، " لأن استمرار التعايش مع الانقسام ليس حلاً بل يجب إنهائه والعودة لرحاب العمل المشترك".

 

وأكد القيادي في الحركة خالد البطش خلال مهرجان نظمه منتدى المعلمين الفلسطينيين الاطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني شمال قطاع غزة الجمعة أن "التشريعات التي ستفقد وسيكون فيها نظر بعد 25 يناير المقبل أمامها خياران، إما الذهاب للمصالحة ومن ثم سيجدد لها من خلال الوفاق، وإما أن يبقى الحال كما هو عليه وعندها سنكون أمام مخاطرة كبيرة".

 

وقال " ليعلم الجميع أن الأيام القادمة على قطاع غزة وبالذات بعد 25 يناير ستشهد مزيداً من الحصار والضغط، وربما نحن أمام مأساة جديدة، خاصة أن جهود المصالحة لم تنجح بعد وأن هناك مخاطرة كبير تحيط بالمجتمع الفلسطيني نتيجة هذا الانقسام".

 

وأضاف" إذا اتبعنا عبارة درء المفسدة أولى من جلب المصلحة يصبح من المهم أن ننهي هذا العارض الذي أصاب شعبنا وننهي هذا الانقسام ولو بقليل من الأرباح وبكثير من الخسائر، وإن كانت حسابات الوطن أرباح وخسائر فإن الخسائر في سبيله هي أفضل من أرباح منه إذا سرنا في طريق مجهول لا يعلم مداه إلا الله"

 

ووجه رسالته إلى كل من حركتي فتح وحماس قائلا:" إلى متى سيبقى الوطن منقسما بين غزة والضفة ، لا أريد أن أتحدث عن محاسن غزة أو مساوئ رام الله والعكس، لكن الجميع في دائرة السوء إن بقى الانقسام فتح وحماس في دائرة السوء إن بقي وكليمهما في دائرة النور إذا انتهى الانقسام لأن الوطن أكبر من الجميع".

 

وفيما يتعلق بالمعلم والتعليم في فلسطين، أكد البطش أن الاحتلال الإسرائيلي والفقر لا يقلل من أهمية العلم في حياة الفلسطيني، "لذلك يجب توفير كافة الظروف الملائمة له".

 

وأضاف" إن المعلمين همام صمام الأمان لأنهم المؤتمنون على أولادنا وعقولهم في هذا الزمن الصعب الذي بدل بعض الناس فيه مواقفهم وبدلو فيه دينهم بعرض من الدنيا ونسوا الآخرة".

 

وأوضح أن المعلم جزء لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني يتأثر ويؤثر بما يجري فيه من أحداث سلباً وإيجابا، مضيفاً أن الأزمة الداخلية التي يعيشها المعلم ألقت بظلالها عليه وعلى الطلاب وعلى قطاع التعليم عامة لأنه من أهم القطاعات.

 

وأنهى البطش حديثه بالتأكيد على خيار المقاومة والجهاد رغم قلة الإمكانيات والعتاد والزاد، وأنه خيارًا ليس للمساومة وأن الثوابت لا يستفتى عليها، مضيفاً "سنبقى نقاوم الاحتلال بصواريخ المقاومة وأجساد الاستشهاديين وعملياتهم النوعية والبطولية".