خبر قوى في اليمين الإسرائيلي تطالب بالتحقيق مع نتنياهو لإجرائه مفاوضات مع « حماس »

الساعة 03:03 م|18 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أعلنت مجموعة من قوى اليمين الإسرائيلية، عن إطلاق حملة جماهيرية باسم عدد من العائلات اليهودية التي فقدت أبناءها، من أجل إسقاط رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته.

والسبب وراء هذه الحملة- كما يقول المبادرون- هو "خنوع نتنياهو لحركة "حماس" وموافقته على إطلاق سراح "قتلة" فلسطينيين من السجن"، على حد تعبيرهم.

وتطالب هذه الحركة بتشكيل لجنة رسمية وذات صلاحيات، للتحقيق في ممارسات الحكومتين، السابقة برئاسة أيهود أولمرت والحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، في المفاوضات مع "حماس" حول إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة.

وتقول :"إن هذه الممارسات قادت إسرائيل إلى تقديم تنازلات غير معقولة في هذه الصفقة ستجعل مئات "القتلة الإرهابيين" أحراراً".

وتوجه هذا التنظيم نفسه أمس، إلى مراقب إسرائيل ميخائيل لندن شتراوس، يتهم فيه نتنياهو بالفساد، وطالب بالتحقيق في ذلك.

وقال :"إنه اكتشف أن مكتب الدعاية والعلاقات العامة "ريمون"، الذي يدير حملة الضغط الجماهيري على نتنياهو لكي يعجل في صفقة شاليط، هو نفس المكتب الذي قاد الحملة الإعلامية لنتنياهو، وفي هذا تضارب مصالح وخروج عن قاعدة الأمانة التي يتطلبها منصب رئيس الحكومة"

وقد أصدر مكتب نتنياهو رداً رسمياً على هذه الحملة قائلاً:" إن حكومته تسعى بكل قوتها إلى إطلاق سراح شاليط، ولكنها لم تتوصل حتى الآن إلى صفقة، فعندما تنجز الصفقة، سوف يطرحها نتنياهو للنقاش الجماهيري ولن يجعلها مقتصرة على القيادات".