خبر فرنسا تستعد لإطلاق قمر للتجسس على غزة وتتعاون وأميركا ومصر لبناء جدار

الساعة 06:32 ص|18 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-الحياة اللندنية

قال موقع «تيك ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي أمس إن فرنسا تستعد لإطلاق قمر تجسس ستكون احدى مهماته رصد تحركات حركة «حماس» في قطاع غزة. ونقل عن مصادر عسكرية فرنسية قولها إنه «مع بدء العد التنازلي لإطلاق القمر الاصطناعي الجديد، فإنه سيكون قادراً على رصد أوضح للخرائط وتتابع الصور في الوقت الحقيقي في مناطق القتال ومسار الحركات الإرهابية، ويمكن أيضاً رصد المنشآت والمواد النووية». وأوضح الموقع أن «قمر التجسس مصمم لدعم القوات الفرنسية المقاتلة في أفغانستان، والضباط الذين يخدمون مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، ورصد الأحداث في إيران أيضاً، طبقاً لما صرحت به مصادر عسكرية فرنسية».

 

من جهة اخرى، أشار الموقع الى أن «ضباطاً فرنسيين يعملون جنباً إلى جنب مع الأميركيين والمصريين على بناء الجدار الفولاذي والحواجز الحديد التي تصنف باعتبارها المشروع الأكثر طموحاً من الناحية العسكرية من أي وقت مضى لعرقلة حفر الأنفاق وتهريب الأسلحة لحركة حماس».

 

وكشف أن «التعاون المشترك بين الفرنسيين والأميركيين يتم في مقر خاص يقع في السفارة الأميركية في القاهرة لمتابعة أعمال القوات الأميركية والفرنسية والضباط المرابطين في قيادتها شمال سيناء في مدينة العريش». وقال إن «ضباطاً مصريين وفرنسيين وأميركيين يشرفون على العمل ويتابعون إدخال مجسات بين اللوحات المعدنية لتنبيه قوات الأمن عند إجراء أي محاولات للعبث بها بواسطة الليزر وأدوات تتميز بأعلى درجات الدقة». وأضاف أن لديه معلومات عن مصادر عسكرية أفادت أنه بانتهاء أمس، فإنه «سيتم الانتهاء من تركيب لوحات حديد على امتداد 5.4 كيلومترات من 14 كيلومتراً على محور صلاح الدين الحدودي»، الذي تطلق اسرائيل عليه «محور فلادلفي».

 

ونسب الموقع الى مصادره العسكرية في مكتب رئيس مديرية الاستخبارات العسكرية الفرنسية في إدارة المعلومات الرقمية رصدها «الثلثاء الماضي الموافق 15 كانون الأول (ديسمبر) رافعات عملاقة في مدينة رفح المصرية ترفع لوحات حديد يبلغ طول الواحدة منها 18 متراً وسمكها 50 سنتيمتراً، وتدفعها إلى الأرض على طول الحدود بين قطاع غزة وسيناء».