خبر فروانة يدعو إلى إطلاق حملة وطنية للتعريف بالأسرى القدامى

الساعة 08:05 ص|17 ديسمبر 2009

 

فلسطين اليوم-غزة

دعا الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، إلى إطلاق حملة وطنية واسعة تحت شعار (الحرية للأسرى القدامى) تكفل تعريف كل فلسطيني بهؤلاء الأسرى، وحفظ أسمائهم، وتضمن أوسع مشاركة جماهيرية ورسمية في الفعاليات المساندة لهم.

 

وطالب في بيان صحفي، كافة الجهات الرسمية والفصائل الوطنية والإسلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى تكاتف الجهود لتفعيل قضية الأسرى القدامى  المعتقلين منذ ما قبل العام 1994، ودعا إلى منحهم مزيدا من الاهتمام، ودعم وتعزيز حضورهم في أوساط شعبهم.

 

وأكد حقهم المشروع بالحرية، وضرورة تسليط الضوء على معاناتهم وأوضاعهم المتفاقمة، والتعامل معهم بشكل جماعي وكقضية موحدة، وفي مقدمتهم أسرى القدس والـ 48.

 

وأُشار فروانة إلى أن مصطلح 'الأسرى القدامى' يطلق على من هم معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية في الرابع من مايو/أيار 1994، وعددهم (318 أسيرا)، بينهم (44 أسيرا) من القدس، و(20 أسيرا) من الـ 48، وأسير واحد من الجولان المحتلة، فيما الباقي من الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وأضاف أن من بين هؤلاء 'القدامى' يوجد (111) أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما، ويطلق عليهم مصطلح 'عمداء الأسرى'، وبينهم (13) أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح 'جنرالات الصبر'، مبينا أن أقدم الأسرى مضى على اعتقالهما قرابة (32 عاما) متواصلة وهما: الأسيران نائل وفخري البرغوثي المعتقلان منذ منتصف عام 1978.

 

وطاب باستئناف الحملة التي أطلقتها وزارة الأسرى والمحررين قبل بضعة شهور، بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي بإطلاق أسماء 'الأسرى القدامى' على شوارع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، تكريما لهم وتقديرا لنضالاتهم وتذكيرا بمعاناتهم المتفاقمة.

 

وشدد فراونة على ضرورة إصدار ونشر كتيب يشمل أسماء كافة 'الأسرى القدامى' وتواريخ اعتقالهم، وعناوين سكناهم، وصورا شخصية لهم.

 

ورأى أهمية إطلاق مسابقات وطنية تختص بقضية 'الأسرى القدامى'، وتشمل كل المؤسسات وتتيح لجميع أبناء شعبنا المشاركة فيها، بما يضمن خلق حالة من التفاعل والبحث وزيادة المعارف عن هؤلاء الأسرى.