خبر مقتل جنديين بريطانيين وثالث أمريكي وآخر أستوني بأفغانستان

الساعة 07:56 ص|17 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

قتل جنديان بريطانيان وجندي أمريكي وآخر أستوني و7 جنود أفغان جراء سلسلة انفجارات وكمائن بالعبوات الناسفة لعناصر طالبان في جنوب أفغانستان ليرتفع بذلك عدد قتلى القوات البريطانية إلى 239 جندياً في أفغانستان منهم 102 في العام الحالي.

 

وأوضح بيان لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن الجنديين البريطانيين من كتيبة الرماة الثالثة "رشاشات" قتلا أثناء دورية مشتركة للجيش الأفغاني بانفجار انتحاري.

وتزامن مقتل الجنديين مع وصول مئات من القوات البريطانية الجديدة أول من أمس التي تعهدت لندن بإرسالها للمساعدة في تعزيز جهود "الناتو" لتكثيف قتاله للتمرد في أفغانستان.

وكانت الحكومة البريطانية أعلنت عن تعزيز جهود الحرب في أفغانستان بقيمة مليار يورو من أجل شراء 22 مروحية شينوك من خلال القيام باقتطاعات في برامج عسكرية أخرى.

ومن المتوقع أن تسلم أول 10 مروحيات بحلول 2013 حسب ما أعلن وزير الدفاع بوب اينسوورث أمام مجلس العموم.

 

وذكر الجيش الأمريكي في بيان له أن أحد جنوده قتل بانفجار في جنوب أفغانستان, فيما قتلت قوات الأمن 4 مسلحين بإقليم قندهار في الجنوب. كما أصيب جنديان هولنديان بانفجار بإقليم أورزوجان في الجنوب.

في هذه الأثناء أكد وزير الدفاع البلجيكى بيتر دى كريم، أن قرار بلاده حول تمديد بقاء القوات البلجيكية في أفغانستان (600 جندي) سيترتب على النتائج التي سيسفر عنها المؤتمر الدولي حول أفغانستان، الذي سيعقد في 28 يناير المقبل في لندن.

من جهة ثانية زار فريق من الصليب الأحمر الدولي بأفغانستان أول من أمس ثلاثة أفغان تحتجزهم طالبان في إقليم "بادغيس" في شمال غرب البلاد - في تطور هو الأول من نوعه في الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام-. ولم يكشف رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر ريتو ستوكر في كابول عن أية معلومات بشأن حالة المحتجزين ولم يؤكد ما إذا كانوا من قوات الشرطة أو جنود ولم يحدد متى أسرتهم طالبان.

 

إلى ذلك رفض الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري طلباً مباشراً من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتسريع توسيع العمليات العسكرية في المناطق القبلية، ودعا الولايات المتحدة إلى المسارعة إلى تقديم الدعم العسكري للقوات الباكستانية والتدخّل بقوة أكثر مع الهند.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس عن مصادر مطلعة ان زرداري وجه رسالة خطية إلى أوباما في أواخر الشهر الماضي قال فيها إن حكومته مصممة على التحرك ضد القاعدة وطالبان والمجموعات المتمردة المتحالفة معها والتي تهاجم القوات الأمريكية في أفغانستان من المناطق الحدودية في باكستان.

 

إلاّ أن زرداري أكد في رسالته التي تقع في ثلاث صفحات إلى أوباما، إن جهود باكستان الداخلية لمحاربة التمرد تقوم على تقييمها الخاص للخطر وجدولها الزمني الخاص وحاجاتها العملية.

وذكر أن العملية العسكرية في وادي سوات وحدها كلفت بلاده 2.5 مليار دولار، لافتاً إلى أن باكستان تتوقع من الولايات المتحدة أن تمدّها بالدعم المادي.