خبر خطة التقشف المالي التي اقرها عباس في مقر منظمة التحرير بتونس شارفت على الانتهاء

الساعة 07:09 ص|16 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-القدس

شارفت خطة رئيس السلطة محمود عباس المعنية بإعادة تجميع مقرات ومكاتب الدائرة السياسية والمنظمة في ساحة تونس تحديدا تحت عنوان التقشف المالي على الانتهاء

ويستعد الكادر الوظيفي الذي عمل سنوات في الدائرة السياسية للالتحاق بالمقرات الجديدة والرحيل من المقرات القديمة في تونس وسط مشاعر الحيرة من عدم وجود مرجعية للدائرة السياسية تحديدا الآن، خصوصا بعدما اقصي رئيسها فاروق القدومي وبعدما سافر مديرها العام عبد اللطيف ابو حجلة للاقامة في فرنسا حيث لا توجد الان شخصية قيادية تمثل مرجعية يمكن اللجوء اليها في الدائرة السياسية التي كانت لعقود عنوانا بارزا باسم منظمة التحرير.

ويفترض ان يتجمع موظفو الدائرة السياسية قريبا وكادر بقية المكاتب في المقر الجماعي الذي اختير في تونس حيث سيتوقف الصندوق القومي اعتبارا من العام الجديد عن صرف نفقات المقرات والمكاتب القديمة.

وهذا الوضع يفيد بان الإطار المؤسسي في ساحة تونس معطل تماما فالدائرة السياسية لم تعد موجودة عمليا الان، ولجنة السفارات المعنية بالتنقلات في السلك الدبلوماسي لم تجتمع منذ عام ووزارة الشؤون الخارجية التابعة للسلطة لا تعبىء الفراغ والتنقلات في جهاز السفراء وممثلي البعثات في الخارج معطلة كنتيجة، وكل ذلك يحصل بعدما تم تعطيل الفضائية الفلسطينية ايضا.