خبر فتوح: ما يسمح الاحتلال بإدخاله لقطاع غزة يندرج ضمن السلع الاستهلاكية والغذائية

الساعة 06:27 ص|16 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

أكد المهندس رائد فتوح مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع إلى قطاع غزة أن معظم ما يسمح الاحتلال بدخوله إلى القطاع يندرج ضمن السلع الاستهلاكية والغذائية، مقللاً من شأن الزيادة الطفيفة التي طرأت على عدد السلع المسموح بدخولها خلال الشهرين الماضيين.

وبيَّن أنه منذ الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي وحتى يوم أمس فقد سمحت سلطات الاحتلال بإدخال 23 صنفاً جديداً إلى القطاع، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من هذه السلع الجديدة لا تحظى بطلب من قبل التجار للحصول عليها، وذلك مثل الكبريت الذي سمح بدخوله مؤخراً، إذ يلجأ التجار إلى الحصول على هذه السلعة من خلال الأنفاق نظراً لانخفاض سعرها مقارنة مع السعر المعمول به لدى شراء الكبريت من المورد الإسرائيلي.

ولفت فتوح النظر إلى أن السلع الجديدة التي سمح الاحتلال بدخولها أمس، اقتصرت على أعشاب البابونج واليانسون والقرفة وذلك للمرة الأولى منذ فرض الحصار، فيما شكلت معلبات المواد الغذائية والشمع والشراشف والقهوة والشاي أبرز السلع الجديدة التي سمح بدخولها إلى القطاع خلال الشهر الماضي، ما يعني أنه لم يتم إدخال أي بضائع إستراتيجية كالمواد الخام ومستلزمات الإنتاج.

ونوه إلى أن معدل عدد شاحنات البضائع المسموح بدخولها إلى القطاع عبر معبري كرم أبو سالم والمنطار "كارني" بقي على حاله دون زيادة، إذ يقدر عدد الشاحنات المسموح بدخولها عبر معبر كرم أبو سالم بنحو 100 شاحنة يومياً خلال أيام فتح المعبر المذكور خمسة أيام أسبوعياً، فيما يسمح بدخول ما يزيد على مائة شاحنة عبر معبر المنطار في كل يوم من اليومين المسموح بفتح المعبر ذاته فيهما أسبوعياً.

وأكد فتوح أنه لم يطرأ أي تغيير إيجابي على معالجة أزمة نقص الغاز، مبيناً أن الجانب الإسرائيلي سمح أمس بدخول نحو مائتي طن من الغاز عبر معبر الشجاعية، حيث تعمد سلطات الاحتلال إلى فتح هذا المعبر أمام دخول الوقود والغاز بمعدل مرة واحدة فقط أسبوعياً، في حين كان معدل فتح المعبر قبل شهرين لا يقل عن يومين كل أسبوع، الأمر الذي ضاعف من حدة أزمة نقص الغاز.

وأوضح في السياق ذاته أن معدل تزويد القطاع بالغاز عبر معبر كرم أبو سالم استقر على حاله منذ الأسبوع الماضي، إذ يتم إدخال نحو 70 طناً في كل يوم يتم فيه تشغيل المعبر المذكور.