خبر الجزائر تعترف بمنح جوازات سفر لخارجين عن القانون لمباراة مصر الفاصلة

الساعة 05:42 م|15 ديسمبر 2009

 

 

دبي/ قال يزيد زرهوني وزير الداخلية الجزائري "إن مصالح الأمن فتحت تحقيقات عن كل جوازات السفر التي تم استخراجها يومي ١٦ و١٧ من شهر تشرين ثان (نوفمبر) الماضي من أجل حضور مباراة مصر والجزائر الفاصلة في تصفيات كأس العالم، التي أقيمت في السودان يوم ١٨ تشرين ثان".

 

ووصفت صحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء 15-12-2009 هذا القرار بأنه أول اعتراف جزائري بسفر الآلاف من الخارجين عن القانون إلى السودان واعتدائهم على الجماهير المصرية في أم درمان.

 

وكانت جريدة الشروق الجزائرية ذكرت الأحد الماضي أن وزارة الداخلية في بلادها بدأت في استعادة جوازات السفر التي تم منحها للخارجين عن القانون ونقلت عن وزير الدولة، وزير الداخلية، يزيد زرهونى، قوله: في إطار الإجراءات التسهيلية التي منحتها الحكومة لنقل مناصري الخضر إلى الخرطوم، لسحب أي جواز سفر تمكن منه أحد الأشخاص المنزوع الحقوق المدنية من أصحاب السوابق القضائية".

 

إلا أن جريدة "الفجر" اليومية قالت إن الوزير أكد أنه تم تسجيل حالة واحدة فقط لديها سوابق عدلية واستفادت من جواز سفر في إطار الأشخاص الذين تسلموا جوازات سفرهم في 48 ساعة لحضور المباراة.

 

وأوضح على هامش رده على الأسئلة الشفهية لأعضاء مجلس الأمة (البرلمان الجزائري)، أنه سيتم التأكد من ملف الشخص المبلغ عنه، لإتمام إجراءات سحب جواز سفره على الفور، مشيرا إلى 'أن الظروف التي جرت فيها عملية استصدار جوازات سفر كانت استثنائية واقتضتها حاجة آنية، لكنها لن تتكرر في المستقبل'، وهذا في إشارة منه إلى عدم العمل بتلك المعايير في اللقاءات الكروية المرتقبة، كما هو الشأن بالنسبة لكأس إفريقيا المزمع عقده في كانون ثان (يناير القادم) بأنغولا، ونهائيات كأس العالم المنتظر تنظيمها بجنوب إفريقيا شهر حزيران (يونيه) المقبل.

 

وفي رده على الإجراءات التي تقوم بها الدولة من أجل التأكد من أن جميع الأشخاص الذين استلموا جوازات سفر لحضور مقابلة المنتخب الوطني ونظيره المصري بالسودان غير مسبوقين قضائيا أو متورطين حاليا في بعض الجرائم، ردا على ادعاءات بعض الأوساط المصرية، أكد الوزير أنه سيتم الشروع في عملية الجرد والتحقق من جميع قوائم المستفيدين لاتخاذ الإجراءات المناسبة مهما كانت طبيعتها لاحقا.