خبر ما هي « المفاجأة » التي وعد بها قادة حماس أنصارهم خلال مهرجان اليوم؟

الساعة 06:43 ص|14 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

ازدانت شوارع مدينة غزة أمس بأعلام خضراء كبيرة وصغيرة ترمز إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيما طافت العربات في أنحاء قطاع غزة وهي تبث إعلانات وأغنيات، قبيل احتفال الحركة الإسلامية بالذكرى السنوية الـ22 لتأسيسها.

 

واستخدمت حماس التي تسيطر منذ عام 2007 على قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل كل الموارد المتاحة لديها قبيل اجتماع حاشد صباح اليوم الاثنين.

 

وتأمل الحركة في جذب أكبر عدد ممكن من المشاركين في الاحتفال لدحض المزاعم بأن شعبيتها تراجعت في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل ما يقرب من عام والذي أسفر عن استشهاد حوالي 1400 فلسطيني، غالبيتهم العظمى من المدنيين.

 

ونظم أنصار "حماس" خلال الأيام القليلة الماضية مظاهرات في عدة مواقع في قطاع غزة وكان المئات من مسلحي حماس بين الآلاف الذين طافوا في المدن بواسطة السيارات والدراجات النارية.

 

وحث قادة "حماس" مؤيديهم خلال المظاهرات على الانضمام إلى تجمع الغد ووعدوهم بـ"مفاجأة" خلال الحدث.

 

ويعتقد المراقبون أن هذه المفاجأة ربما تكون مرتبطة بصفقة تبادل الأسرى المحتملة بين "حماس" وإسرائيل لتبادل الجندي الإسرائيلي الذي أسرته فصائل المقاومة في قطاع غزة منذ منتصف عام 2006 جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

 

وخلال مسيرة نظمت في مخيم النصيرات للاجئين، لوح ملثمون بأعلام خضراء كتب عليها "لا إله إلا الله " وهو شعار حركة حماس بينما رفع آخرون صور قادة الحركة السياسيين والعسكريين الذين قتلوا في هجمات إسرائيلية على مدى العقد الماضي.

 

وأضرم المتظاهرون النار في تابوتين ملفوفين بالعلمين الإسرائيلي والأمريكي.

وفي مشهد آخر، كان قد اختفى تقريباً منذ فوز حماس في الانتخابات البرلمانية في عام ،2006 تحركت مجموعات بين الحشود وهي ترتدي أكفانا بيضاء، في إشارة إلى الفدائيين الذين نفذوا سلسلة من العمليات الاستشهادية في المدن الإسرائيلية، معظمها بين عامي 1995 و2006

 

وقام رسامون برسم صاروخ محلي الصنع موجه إلى "تل أبيب" التي لم تصل صواريخ "حماس" إليها حتى الآن.