خبر « فتح » تعلن خلال اجتماع مجلسها الثوري: المصالحة وصلت إلى طريق مسدود

الساعة 05:07 ص|14 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : رام الله

عقد المجلس الثوري لحركة "فتح" اجتماعاً طارئاً، مساء أمس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بحضور الرئيس محمود عباس، وأغلبية أعضاء اللجنة المركزية، لمناقشة آخر التطورات السياسية.

وقدَّم أبو مازن في كلمةٍ له شرحاً وافياً حول اتصالاته الخارجية، وزياراته لدول أمريكا اللاتينية، لبنان، ومصر، مؤكداً ثبات الموقف الفلسطيني بشأن عدم استئناف المفاوضات دون التزام إسرائيل بخطة "خارطة الطريق"، ووقف الاستيطان بالكامل بما في ذلك النمو الطبيعي، وتحديد مرجعية المفاوضات بحدود الرابع من حزيران عام 1967.

وبشأن الموقف من وثيقة المصالحة، أكد أبو مازن أن حركة "حماس" لم توقع عليها حتى الآن، وأن الموقف الفلسطيني أن مصر هي صاحبة الوثيقة وراعية الحوار، وأنها يجب أن تكون المكان لتوقيع الوثيقة كما هي.

هذا وقدَّم عضوا اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد ود.صائب عريقات، شرحاً حول مجريات المصالحة، حيث أعلنا وصولها لطريق مسدود بسبب موقف "حماس".

كما قدم د.عريقات، شرحاً حول التحركات السياسية ومنها القرار الأوروبي الأخير، الذي جاء منقوصاً عمَّا طرحته السويد.

وأشار إلى تحركات فلسطينية مقبلة على مستوى لجنة ميثاق جنيف، ومحكمة الجزاء الدولية والأمم المتحدة بهدف ترسيم حدود دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بموجب ميثاق جنيف، وتكريس القانون الدولي بشأن القضية الفلسطينية (محكمة العدل الدولية -الرأي الاستشاري)، والبحث عن ولاية فلسطينية من قبل محكمة الجنايات الدولية كون السلطة ليست دولة لتقديم شكاوي ضد ممارسات إسرائيل.

كما استمع المجلس إلى مداخلات الأعضاء حول سبل معالجة وتطوير الموقف الفلسطيني على كافة الصعد.