خبر الأسيرة « ذات جاهزية عالية للهرب » تدخل عامها السابع في سجون الاحتلال

الساعة 09:55 ص|13 ديسمبر 2009

الأسيرة "ذات جاهزية عالية للهرب" تدخل عامها السابع في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم- غزة

السجينة "ذات جاهزية عالية للهرب " هكذا يطلق الاحتلال على الأسيرة "" لطيفة محمد محمود ابوذراع " 41 عاماً من مدينة  نابلس بالضفة الغربية ، لذلك فقد لجأت إدارة السجون إلى اتخاذ إجراءات عقابية إضافية بحقها كوضعها في العزل الانفرادي ، وتقييد يديها ورجليها عند الخروج إلى الفورة ، وحرمتها من الزيارة، وفرضت عليها رقابة عبر الكاميرات على مدار الساعة طوال ثلاثة شهور قضتها في عزل 'نفي تيرتسا' بجانب الأسيرات الجنائيات ، لأنها ثأرت لكرامة الأسيرات حين ردت على إحدى المجندات التي اعتدت على أسيرة بالضرب والشتم فقامت الأسيرة "لطيفة" بشتمها وضربها انتقاماً لزميلتها.

 

وأوضحت وزارة شئون الأسرى والمحررين بحكومة غزة، أن الأسيرة " ابوذراع "" معتقلة منذ 10/12/2003 ، وتقضى حكماً بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً ، أمضت منها 6 سنوات، و دخلت في عامها السابع بشكل متواصل في سجون الاحتلال .

 

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، بأن الأسيرة "ابوذراع " متزوجة ولها سبعة من الأبناء وهم ادهم/19سنة  ، وليلى/18سنة ، وأيمن /17سنة  ، وسامية/16سنة  ،ولاء/15سنة  ،محمد/14سنة ، ونغم/13سنة.

 

وأضاف، أنهم يعيشون مع خالتهم بعد أن سافر والدهم إلى الأردن ، وتعانى من أوضاع صحية سيئة للغاية وتشتكى من وجود ألياف في الرحم ، و وتخثر في الدم مما قد يسبب لها جلطة وريدية في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة السجون بحقها .

 

وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة تعرضت خلال عزلها إلى الكثير من المضايقات والاعتداءات الانتقامية ، حيث كانت تحتجز في زنزانة صغيرة جداً تكاد تكفى لإنسان واحد ، و تم سحب التلفزيون و المروحة منها ، ولم يسمح لها بالخروج إلى الفورة سوى ساعة واحدة يومياً وهى مقيدة من اليدين والرجلين ، وحرمت من زيارة المحامى والأهل والكنتين، وكان السجانون يعاملونها بشراسة وعدوانية واضحة ، حيث حذرتهم إدارة السجن من التساهل معها وصنفتها بأسيرة خطيرة ، مما دفع الأسيرة إلى خوض إضراب عن الطعام لمدة 10 يوم احتجاجاً على ما تتعرض له من اعتداءات متعمدة ، وهذا اجبر الاحتلال للاستجابة لطلبها بعدم تقييدها من يديها ورجليها أثناء الخروج إلى الفورة أو العيادة  .

 

وناشدت وزارة الأسرى المنظمات الدولية الراعية لحقوق الإنسان الضغط على الاحتلال لتطبيق المواثيق الإنسانية فيما يتعلق بالأسرى ، ووقف الهجمة الشرسة التي تشنها إدارات السجون بحقهم ، والتى تنتقص من حقوقهم يومياً.