خبر البقاء للألطف

الساعة 09:28 ص|12 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

 دحض علماء أميركيون الاعتقاد السائد بأن البشر يميلون إلى الأنانية بطبيعتهم، مؤكدين أن البشر يميلون إلى التعاطف والتعاون بهدف البقاء. ويشير عالم النفس في جامعة كاليفورنيا ـ بيركلي، داشر كيلتنر، مؤلف كتاب «ولدنا لنكون طيبين: علم الحياة ذات المعنى» أن البشر تطوروا ليكونوا أكثر تعاطفاً وتعاوناً بهدف السعي للبقاء والازدهار. وتم تعريف هذه النظرية باسم «البقاء للألطف».

 

وقال كيلتنر»بسبب ذريتنا الضعيفة، فإن المهمة الأساسية لبقاء البشر ونسخ الجينات هي العناية بالآخرين». وأضاف «تمكن البشر من البقاء كجنس لأننا طورنا القدرات على الاهتمام بالأشخاص المحتاجين وللتعاون، وكما ظنّ داروين منذ زمن طويل ان التعاطف هو غريزتنا الأقوى». وقال عالم الاجتماع روب ويلر ان هذا البحث يثبت أنه كلما كان المرء أكثر كرماً كلما ازداد نفوذه واحترامه.