خبر خبير مصري: بناء سور فولاذي على حدود غزة « لأسباب أمنية وليس لضغوط خارجية »

الساعة 12:00 م|11 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-الجريدة الكويتية

نفت مصادر في القاهرة أمس، ما رددته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية حول بناء مصر جداراً فولاذياً ضخماً تحت الأرض على حدودها مع غزة للقضاء على أنفاق التهريب، مؤكدة أن السلطات المصرية لم ولن تشرع في عمل من هذا النوع.

 

ولكن مصادر أخرى غير رسمية قالت إنه تم الانتهاء من تنفيذ 5 كيلومترات شمال معبر رفح و400 متر من الجدار جنوب المعبر، على أن يصل طوله إلى 10 كيلومترات. وأشارت المصادر الى أن الستائر الحديدية صُنعت في الولايات المتحدة ووصلت قبل شهور عبر أحد الموانئ المصرية، وتم اختبار تفجيره بالمتفجرات.

 

وزعمت هذه المصادر أن الخبراء الأميركيين الموجودين على الحدود المصرية مع قطاع غزة قد اقتربوا من استكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، ولم يتبق سوى إكمال الجدار تحت الأرض وإنشاء بوابتين لرصد المتفجرات في مداخل مدينة رفح الحدودية، لافتة إلى أنه تم تخصيص مساحات من الأرض للبوابتين الفريدتين من نوعهما في مصر وربما في الشرق الأوسط، حيث تسمحان بمرور الشاحنات من خلالهما دون تفتيش يدوي.

 

واستبعد خبير الشؤون الإسرائيلية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية د. عماد جاد وجود تدخلات خارجية ضاغطة على مصر لبناء السور الفولاذي على طول حدودها، مشيراً إلى أن 'الهدف من بناء هذا الجدار نابع من داخل مصر دفاعاً عن أمنها القومي والحد من التسلل عبر حدودها أو تهريب الأسلحة عبر أنفاقها'.