خبر جمعية حسام تطالب بطرح ملف الأسرى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

الساعة 07:52 ص|10 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

طالبت جمعية الأسرى و المحررين 'حسام'، اليوم، بطرح ملف الأسرى الفلسطينيين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، و فضح الممارسات التعسفية والانتهاكات الخطيرة التي تجري بحقهم على مختلف المستويات الحياتية والإنسانية.

 

وقالت الجمعية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من كانون الأول، إنه حان الوقت لتدخل هيئة الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها لوقف ومحاسبة جرائم الحرب بحق الأسرى الفلسطينيين منذ عام 1956، وقد مضى زمن طويل من الصمت على استهتار إسرائيل بالشرائع الدولية ومبادئ حقوق الإنسان في معاملتها للأسرى.

 

وأوضحت 'حسام' أن معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال تتفاقم يوماً بعد يوم، وما زال السجان الإسرائيلي يرفض كل النداءات بضرورة تحسين أوضاع الأسرى المعيشية، ويرفض أن يعاملهم حسب اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن عدد الشهداء الأسرى الذين سقطوا داخل السجون بسبب التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي منذ بداية النكبة إلى يومنا هذا، وصل إلى المئات.

 

وتطرقت جمعية حسام إلى الإعدام الميداني للأسرى بكل وحشية خارج نطاق القانون الذي تجلت صورته بكل صلف خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة بعد إلقاء القبض عليهم أو خلال اعتقالهم.

 

وأشارت إلى وجود 950 حالة صحية صعبة في صفوف الأسرى، من بينها عشرات الحالات المصابة بالأمراض المزمنة الخطيرة، ومهددة حياتها بالخطر، وأن سياسة الإهمال الطبي أصبحت سياسة متبعة في السجون في ظل افتقاد هذه السجون للحد الأدنى من العناية الطبية.

 

ونوهت جمعية حسام للاعتقال الإداري المحرم دولياً والزج بالآلاف من الشباب الفلسطيني في الاعتقال الإداري دون توجيه أية تهمة لهم أو تقديم للمحاكمة.

 

وقالت إن معظم الأسرى يتعرضون لتعذيب قاسٍ بمن فيهم الأطفال والمرضى والفتيات، وتستخدم ضدهم أساليب لاأخلاقية كالتحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب.

 

من جهة أخرى، تطرقت جمعية حسام إلى استخدام السكان المدنيين دروعاً بشرية خلال عمليات التوغل والاجتياح للمدن والقرى الفلسطينية، الذي أدى إلى استشهاد العديد منهم نتيجة لذلك، كما حدث في الحرب الأخيرة على غزة التي استمرت 23 يوما، حصدت أرواح أكثر من 1400 فلسطيني معظمهم مدنيين من الأطفال والنساء.