خبر ميتشل يطالب « إسرائيل » بدعم للسلطة.. إعادة مبعدي المهد وإطلاق أسرى وانسحابات من الضفة

الساعة 01:47 م|07 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أكدت مصادر سياسية مطلعة أن المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط جورج ميتشل يحمل معه خلال جولته المرتقبة في المنطقة قائمة من المطالب التي تأمل إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما من إسرائيل الموافقة عليها وتنفيذها، حتى تسهل عملية ترسيم الحدود والانتقال إلى التفاوض على ما أسمته المصادر بالقضايا المحرجة للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وقالت المصادر أن تنفيذ إسرائيل للمطالب الأمريكية التي يحملها معه ميتشل من شأنها توفير الأجواء لعملية سلام تخشى جهات عديدة من انهيارها وخطورة تبعات ذلك على المنطقة بالكامل.

 

وكشفت المصادر لصحيفة المنار المقدسية أن قائمة المطالب الأمريكية، تتضمن الإفراج عن أعداد من المعتقلين الفلسطينيين والاستجابة إلى بعض مطالب السلطة الفلسطينية التي لها عائد ايجابي مهم ويرفع من شعبيتها، مثل الموافقة على عودة مبعدي كنيسة المهد إلى أماكن سكناهم، والانسحاب من محاور بعض الطرق وإزالة العديد من الحواجز العسكرية، ومناطق في الضفة الغربية، كما يحمل المبعوث الأمريكي استنادا إلى هذه المصادر اقتراحا باستئناف الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية على مستوى منخفض حتى يثبت كل طرف جديته في التوصل إلى اتفاق سلام نهائي ومن أجل بناء الثقة بين الطرفين، قبل الانطلاق والانتقال إلى الاتصالات على مستوى الزعماء والتركيز على مسألة ترسيم الحدود.

 

وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ناقش مع وزرائه والقادة العسكريين والأمنيين مساء الجمعة الماضي الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي جورج ميتشل وأطلع الوزراء على مجموعة من التقارير التي أعد جزءا منها مركز البحث التابع لوزارة الخارجية، وتقارير وصلت إلى إسرائيل من بعض "أصدقائها" تحذر من استمرار الجمود في عملية السلام، وجاء في هذه التقارير وعلى شكل "توصيات" والتي تسلم الوزراء ملخصا عنها أن هذا الجمود سيدفع الكثير من الأطراف إلى طرح أفكار واقتراحات من أجل التوصل الى اتفاقيات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، قد لا تكون في صالح اسرائيل، وبالتالي، هناك ضرورة لقيام اسرائيل بدراسة عميقة للأمور والاوضاع الحالية ومحاولة طرح حلول من جانبها وتنفيذ خطوات غير مسبوقة وبشكل أحادي الجانب لوقف مسلسل المبادرات، عبر رفع مستوى التنسيق مع الولايات المتحدة للخروج برؤية داعمة لموقف اسرائيل أمام العالم.