خبر أصحاب تفريغات 2005 لـ« فلسطين اليوم »: لم نعد نصدق الوعود.. ومعاناتنا فاقت كل الحدود

الساعة 01:32 م|07 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم – "خاص"

لم تتوقف صرخات ومناشدات أصحاب تفريغات ألفين وخمسة المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وتسوية رواتبهم لا سيما في ظل الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة وتبعاته على المواطن الغزي.

 

حيث يشتكي أصحاب هذه التفريغات من مماطلة السلطات المعنية في إيجاد حل عادل لملفهم، خاصة بعد مرور 3 أعوام دون حل هذا الملف الشائك.

 

المواطن شادي صبيح ناشد عبر شبكة فلسطين اليوم الإخبارية سلطة رام الله، بالعمل بشكل جدي على إنهاء معاناته ومعاناة زملاءه داخل الأجهزة الأمنية من تفريغات 2005 وما بعدها قائلاً:" إن الراتب الذي يحصل عليه ومقداره ألف شيكل لا يلبي له ولأسرته أدنى الحاجات الأساسية، حيث أن الحياة المعيشة مرتفعة جداً، مطالباً حكومة رام الله بتسوية ملفهم، وإعطائهم استحقاقاتهم من الراتب.

 

ويعد أصحاب تفريغات 2005 من أكثر الناس معاناة من حيث عدم اهتمام السلطات المعنية لاسيما بعد مرور أكثر من 3 سنوات وقضيتهم تراوح مكانها.

 

أما العنصر في جهاز المخابرات المواطن س.ع أوضح أنه تم تفريغه ومن معه حسب القوانين واللوائح المعمول بها في السلطة، مشيراً إلى أن العديد من العسكريين من تفريغات 2005 استشهدوا ومنهم الكثير لا زالوا من الجرحى، وأن أدنى حقوقهم تتطلب تسوية ملفهم أسوة بباقي العسكريين التابعين لحكومة رام الله في الضفة المحتلة.

 

وأضاف أنه سأم  كافة الوعود التي يطلقوا المسؤولون هنا وهناك، وانه لم يعد يصدق أن قضيته ستحل إلا بأخذ راتبه كاملاً.

 

يشار هنا إلى أن صخر بسيسو، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أكد أن مشكلة تفريغات عام 2005م ستحل نهائياً خلال يومين".

 

وأوضح بسيسو في تصريحاتٍ لـ"فلسطين اليوم"، أن أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" الذين يمثلون قطاع غزة سيلتقون رئيس الحكومة الفلسطينية برام الله الدكتور سلام فياض يوم الأربعاء المقبل، لإنهاء هذا الملف نهائياً.

 

وأشار بسيسو إلى أنه ومحمد دحلان التقوا بالأمس الدكتور فياض وناقشوا معه هذه القضية، لافتاً إلى أن الأخير أبدى تفهماً كاملاً لمعاناة هذه الشريحة.

 

وأضاف:"لدينا مجموعة من التصورات لحل هذه القضية بما يضمن أن يتساوى المفرغين في العام 2005م، بغيرهم من موظفي السلطة"، مبيناً أن هنالك "إشكاليات في بعض القضايا سيجري حلها بسرعة".