خبر « لن يكون فك ارتباط ثان » .. إسرائيل اليوم

الساعة 11:21 ص|07 ديسمبر 2009

بقلم: شلومو تسزنا وآخرين

اجتاز رئيس الوزراء امس احد العوائق السياسية الاكبر في الطرق لتنفيذ التجميد. في لقاء مع اعضاء كتلة الليكود، بمن فيهم بعض من اشد المعارضين للخطوة شدد قائلا: "يمكن القول اننا نسير نحو تفكيك الاستيطان في يهودا والسامرة وانه يجب تفكيك الليكود. ولكن يجب الفهم بان النية هي بالضبط العكس، ولهذا فان وحدة الليكود جد هامة".

"انا لا اسير نحو فك ارتباط ثان"، اضاف نتنياهو الذي عاد وتعهد بان القرار بالتجميد ولمرة واحدة وانه في ختام عشرة اشهر التجميد التي قررها المجلس الوزاري سيستأنف البناء.

في جلسة الحكومة، اضاف بان القرار ساعد في تحديد الفلسطينيين بانهم الطرف غير المستعد للعودة الى طاولة المفاوضات: "اليوم واضح حتى لمن لم يكن له واضحا من قبل – من يريد السلام ومن يتصرف كرافض للسلام". وبالتوازي مع مساعي التهدئة لروع رؤساء المستوطنين طلب نتنياهو ايضا من نواب حزبه "الحفاظ على اطار موحد". غير أن ليس كل اعضاء الكتلة استوعبوا الرسالة. النائب تسيبي حوتبيلي هاجمت رئيس الوزراء قائلة: "كان لنا مبدآن قبل الانتخابات: لا للدولة الفلسطينية – وهو المبدأ الذي خرقته في خطاب بار ايلان، وكذا استمرار تطوير الاستيطان والان انت تمس بهذا المبدأ ايضا".

النائب اوفير اوكينس قدم لنتنياهو وثيقة تتضمن سلسلة من الخطوات التي تستهدف الى التخفيف عن مستوطني يهودا والسامرة بما فيها: التسريع في اقامة المباني العامة، ادراج مستوطنات يهودا والسامرة في مناطق الاولوية الوطنية وغيرها.

وبالتوازي، انعقدت امس اللجنة التي عينها نتنياهو وتضم في عضويتها الوزراء ايهود باراك وبيني بيغن، سكرتير الحكومة ومنسق اعمال الحكومة في المناطق. وستقرر اللجنة قواعد واضحة للمراقبين وتزويدهم بقائمة 3 الاف وحدة السكن التي لا ينطبق عليها قرار التجميد.

ووعد نتنياهو بان تعطل اللجنة "مصاعب زائدة" وشرح: "نيتنا هي الا نبني بناءا جديدا ولكن الا نوقف بناءا قائما. هدفنا هو عدم وضع مصاعب في المكان الذي لا معنى من عمل ذلك، وهذا لا يغير جوهر القرار. وقد بدأ الفريق يعمل يوم الجمعة وهو يعمل اليوم ايضا طوال اليوم – ويبلغني بالنتائج بشكل جارٍ".