خبر البرغوثي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني المشروع السويدي

الساعة 02:17 م|06 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم: رام الله

وصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، د. مصطفى البرغوثي الحديث الإسرائيلي عن تجميد الاستيطان بمسرحية إبطالها" نتنياهو و باراك وليبرمان".

وقال البرغوثي أن القرار رغم هزالته وما يشوبه من أضاليل إلا أن حكومة نتنياهو كانت أول من داس عليه و نهشته ولم يبق منه شيئا وخاصة بعد ما قرر باراك بعد يومين من صدوره بناء 29 مبنى عاما في المستوطنات في الضفة الغربية واتبعه نتنياهو بالإيعاز ببناء 492 وحدة استيطانية جديدة.

وأوضح البرغوثي في تصريح صحافي له، أن تشكيل طاقم لدراسة إمكانية إدخال تعديلات على هذا القرار لضمان عدم تشويش مجرى حياة المستوطنين الطبيعي على حد زعمهم يؤكد صحة ما قلناه ان حكومة نتنياهو تمارس الخداع والألاعيب والتضليل بحديثها عما أسمته بتجميد الاستيطان.

وأعرب البرغوثي عن استغرابه من الانسياق وراء تلك الأكاذيب الإسرائيلية وتصديقها حول تجميد الاستيطان الذي تتسارع و تيرته في القدس وسائر الأراضي المحتلة بشكل لافت وغير مسبوق.

وقال البرغوثي انه آن الأوان ليخرج العالم عن صمته ويقف ولو لمرة واحدة موقفا تاريخا ينتصر ويعيد الاعتبار للقانون الدولي عبر التصدي للعنصرية الإسرائيلية واعتداءاتها السافرة على حقوق الفلسطينيين و أرضهم وممتلكاتهم.

ودعا البرغوثي دول الاتحاد الأوروبي التي سيجتمع وزراء خارجيتها غدا في بروكسل،  إلى ترجمة ما حمله تقريرها بشان الانتهاكات الإسرائيلية في القدس من الأقوال إلى الأفعال و إعادة التأكيد على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كامل الاراضي المحتلة عام 1967.