خبر مواطنون يشتكونها..والاتصالات لـ« فلسطين اليوم »:نقوم بإرجاع الخطوط المفصولة لأصحابها فوراً

الساعة 11:01 ص|06 ديسمبر 2009

مواطنون يشتكونها..والاتصالات لـ"فلسطين اليوم":نقوم بإرجاع الخطوط المفصولة لأصحابها فوراً

فلسطين اليوم- غزة (تقرير خاص)

اشتكى العديد من المواطنين من مشتركي شركة الاتصالات الفلسطينية من بطء في عمل الشركة، خاصةً في إرجاع الخطوط بعد فصلها بسبب التأخير في دفع الفاتورة، على الرغم من كافة الخدمات التي تقدمها للمشتركين.

 

وأكدوا على أن الشركة لا تقوم بإرجاع خطوط الهاتف بعد تسديد الفاتورة التي تأخر دفعها مما أدى لفصل خط الهاتف بسرعة، فيما تأخرت الشهر الماضي فاتورة الهاتف بشكل غير معلوم، الأمر الذي تطلب معرفة أسباب ذلك والوقوف عليه.

  

بدوره، نفى المهندس فرج المصري مدير الصيانة في شركة الاتصالات الفلسطينية في حديث لـ"فلسطين اليوم"، أن يكون هناك تأخير في إرجاع خطوط الهاتف للمستخدمين الذين يقومون بتسديد الفاتورة، حيث تقوم المقاسم آلياً بإرجاع الخطوط فور تسديد الفاتورة.

 

وبين المصري، أن دفع الفاتورة عبر مراكز الخدمات الخاصة بالشركة يكون أسرع في إرجاع الخطوط للمستخدمين، أما دفع الفاتورة عبر بطاقة الائتمان، أو البنوك فتأخذ وقتاً لا يزيد عن يوم من دفع الفاتورة، حيث تأخذ وقتاً في الترحيل.

 

وأكد المصري، أن الخلل في دفع الفاتورة حدث خلال الدورة الماضية بسبب البرنامج الجديد الذي أضافته الشركة، موضحاً أن البرنامج الجديد يشمل أكثر من عمل يتضمن ربط آليات عمل المقاسم.

 

من ناحيته، أكد المهندس جلال اسماعيل مدير مكتب وزير الاتصالات بحكومة غزة لـ"فلسطين اليوم"، أن الشركة قامت بتجديد في برنامجها مما أدى إلى تأخير في وصول فواتير الاتصالات للمستخدمين، وذلك عن دورة الشهر الماضي.

 

وأوضح المهندس اسماعيل، أن الوزارة طالبت شركة الاتصالات بتمديد فترة تسديد فاتورة التليفونات لمدة أسبوعين من تاريخ إصدار الفاتورة وذلك تعويضاً عن التأخير في وصول الفواتير للمستخدمين.

 

وأشار مدير مكتب وزير الاتصالات، إلى أنه من المفترض أن تقوم الشركة بإرجاع خط الهاتف إلى مستخدميها بعد فصلها عن غير المسددين بشكل فوري أو خلال 12 ساعة من تسديد الفاتورة، وفي حال تعرض أي مستخدم لمشكلة مع الشركة فيمكنه التوجه لمقر الوزارة لعرض مشكلته.

 

وفي سؤالنا عن عمل الشركة، فقد بين المهندس اسماعيل، أن الشبكة ضعيفة وليست بالقوة المطلوبة، كما أن عمليات الصيانة فيها تتم بشكل بطئ، حيث تقوم الوزارة بمتابعتها ومراقبة عملها بشكل متواصل.