خبر هآرتس تكشف عن تقرير حساس للاتحاد الأوروبي تم تصنيفه تحت عبارة « سري للغاية »!

الساعة 06:59 ص|06 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن عراك سياسي يدور حاليا بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية قبيل انعقاد اجتماع وزراء خارجية  دول الاتحاد الأوروبي غدا الاثنين في بروكسل لبحث المبادرة السويدية للاعترف بشرقي القدس علي إنها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية .

وحسب هآرتس فقد هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الماضية المستشارة الألمانية إنجيل ميركل ورئيس الحكومة الاسبانية خوسية لويس سباترو وطلب منهما ان تعارض دولهما المبادرة السويدة وطلب منهم الضغط علي السلطة الفلسطينية للعودة لطاولة المفاوضات.

 ولكن وفي محاولة لوقف ضغوط إسرائيل علي دول الاتحاد الأوروبي عقد رئيس حكومة رام الله سلام فياض اجتماعا في رام الله مع الدبلوماسيين الأوروبيين وطلب منهم دعم المبادرة السويدية.

انفردت صحيفة هآرتس اليوم بالكشف عن تقرير حساس وضعه الاتحاد الأوروبي يؤكد ممارسات إسرائيلية لتغيير الميزان الديموغرافي في القدس، الا أن السويد تدعو تل أبيب للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطين.

 

وقد كشف صحيفة هآرتس الأربعاء الماضي عن تقرير "حساس" وضعه الاتحاد الأوروبي يؤكد ممارسات إسرائيلية لتغيير الميزان الديموغرافي في المدينة المقدسة.

 

ففي الوقت الذي تتخبط فيه الخارجية الإسرائيلية في سبل مواجهة المبادرة السويدية للاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية أيضا، ودعوة جهات إسرائيلية رسمية الدول المحورية في أوروبا وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا إلى ممارسة الضغوط على حكومة السويد، قالت الصحيفة إن تقريرا هاما وضعه الاتحاد الأوروبي، وتم تصنيفه تحت عبارة سري للغاية قد وصل للصحيفة، وهو يشكل الأساس للمبادرة السويدية بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.