خبر ناشطون مجتمعيون يدعون إلى حملة تدوينية لصالح الانتخابات

الساعة 01:36 م|05 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

دعا مجموعة من الناشطين المجتمعيين في قطاع غزة إلى حملة جماهيرية كبيرة تهدف إلى إقناع الأحزاب السياسية وعلى وجه الخصوص حركتي فتح وحماس إلى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية كمخرج من الوضع السياسي المتأزم الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية، ودعوا إلى استخدام كافة الطرق والوسائل المتاحة لتشكيل رأي جماهيري حاشد يساهم في الضغط المباشر وغير المباشر على كلا الطرفين.

وجاءت هذه الدعوة عقب حضور الناشطين دورة "استخدام المدونات في التحشيد والمناصرة" والتي نظمتها شبكة أمين الإعلامية بالتعاون مع اليونسكو، حيث هدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بماهية المدونات وأثرها الكبير كأحد أهم وسائل الصحافة الشعبية كما قدمت المحاضرون بالدورة تعريفاً لأبرز طرق الضغط والمناصرة عبر المدونات الإلكترونية، وقد قام المشاركون في ختام الدورة بإطلاق مدونة "أنا وأنت ..... والانتخابات" لتكون بداية حملة جماهيرية فاعلة وضاغطة بهذا الاتجاه.

وضمن سلسلة الدورات التي تنظمها شبكة أمين الإعلامية في قطاع غزة لنشر ثقافة المدونات أنشأت مجموعة من الصحفيات مدونة أطلقوا عليها اسم "الجريمة أنثى" حول ما يسمى بالقتل على خلفية الشرف وقالت الصحفية ماجدة البلبيسي إحدى المشاركات بالدورة وواحدة من المشرفات على المدونة "أن وجود مثل هذه المساحة يساهم في التوعية بأخطار حقيقية تواجه المرأة والمجتمع".

وفي ذات السياق أنشأت الصحفية والمصورة منال حسن مدونة متخصصة في الصور على موقع شبكة امين التي تعتبر أكبر حاضنة للمدونات الفلسطينية تحت اسم "بين الظل والنور تكمن الحكاية" واعتبرت حسن أن مدونتها هذه هي بداية الطريق نحو مساعدة المصورين الذين لا يجدون مكانا لنشر أعمالهم وابداعاتهم كما دعت إلى تبنى مثل هذه المدونات والمساعدة على نشرها.

من جهة أخرى قام مجموعة من الفنانيين التشكيليين بإطلاق أول مدونة فلسطينية متخصصة بالفن التشكيلي تحت اسم "صراخ ألوان" وقالت الفنانة رفيدة سحويل وهي إحدى المشاركات والممشرفات على المدونة أن من شأن هذه المدونة أن تكون نافذة لكل زملائها وزميلاتها لنشر ابداعتهم الفنية لا سيما في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة والذي يمنع التواصل مع العالم الخارجي بالطرق الاعتيادية.

وكانت شبكة امين قد عقدت في وقت سابق دورة متخخصصة في إدارة المدونات لمجموعة من طلاب وطالبات قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية هدفت إلى تعريفهم بأهم الأدوار التي يمكن أن تؤديها المدونات في خدمة وصول الحقيقة والتعبير عن شعور المواطنين تجاه القضايا التي تهمهم.