خبر نادي الأسير: تصاعد الاعتداءات على ذوي الأسرى خلال زيارة أبنائهم في السجون

الساعة 12:51 م|05 ديسمبر 2009

نادي الأسير: تصاعد الاعتداءات على ذوي الأسرى خلال زيارة أبنائهم في السجون

 

فلسطين اليوم – رام الله

أكد نادي الأسير اليوم السبت بأن سلطات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من سياساتها المذلة بحق الأهالي أثناء توجههم لزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال، عبر قيامها بتعريتهم أمام الكاميرات رجالاً ونساءً، بحجة التفتيش لدواعي أمنية.

 

وذكر النادي في بيان صحفي، أن أهالي الأسرى اشتكوا من سوء معاملة الجنود المتواجدين على الحواجز العسكرية على المداخل الإسرائيلية، حيث يجبر الأهالي على النزول من الحافلات للتفتيش، على الرغم من حصولهم على التصاريح اللازمة من قبل الصليب الأحمر، وقيام إدارة السجن بتفتيشهم قبل الدخول إلى الزيارة.

 

وقال والد الأسير اشرف المظلوم: " إن الجنود يطلبون من عدد من أهالي الأسرى التعري بحجج التفتيش داخل غرفة صغيرة، يوجد فيها كاميرات وحاجز زجاجي مكشوف للجنود، الأمر الذي رفضته الفتيات، وتم اتخاذ قرار برفض الزيارة إن كان الحال كذلك".

 

وبين المظلوم أنه عندما جاء دوره للتفتيش رفض بشده، وتم تهديده من قبل الجنود.

 

وأضاف المظلوم "خرجت من غرفة التفتيش وبعد ربع ساعة، عاد الجنود واقتادوني إلى الغرفة ورفضت التفتيش، فانهال كل من كان هناك بالضرب على كافة أنحاء جسدي، مع ثني يدي للخلف، وقاموا برميي باتجاه الحائط ، واستمر هذا الأمر قرابة الثلاث دقائق، وعندما أخرجوني حضر ممثل الصليب واخبرني بأنه شاهد على ما جرى، وطلب مني تقديم شكوى رسمية بهذا الخصوص".

 

وأوضح  المظلوم أنه حرم من زيارة ابنة وهو يعاني من آلام شديدة في خاصرته نتيجة الضرب عليها، وكذلك من ألم في الذراع الأيمن نتيجة محاولتهم كسره، وعدم مقدرته على التنفس نتيجة لطمه بالحائط، وبعد الانتظار قام مندوب الصليب بطلب هوياتنا من الجنود، وما أن خرجت حتى تم نقلي إلى مستشفى رام الله الحكومي للعلاج.

 

وناشد والد الأسير اشرف المظلوم، كافة المؤسسات الحقوقية والدولية ووسائل الإعلام، العمل على فضح هذه الانتهاكات ، مطالبا في الوقت ذاته معاقبة ومقاضاة مرتكبي هذا الأمر.