خبر حماس: الإبقاء على الحصار بعد انتهاء صفقة شاليط عدوان صهيوني

الساعة 11:05 ص|05 ديسمبر 2009

 فلسطين اليوم-غزة

 وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار الكيان الصهيوني باستمرار فرض الحصار على القطاع حتى في حال تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بأنه صورة من صور العدوان الصهيوني.

 

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة إن القرار الاسرائيلي صورة من صور العدوان على شعبنا الفلسطيني وهو يفرض على المجتمع الدولي مجدداً تحمل مسئولياته لمواجهة العدوان الصهيوني كونه يمثل تجاوزاً للقانون الدولي ".

 

وأضاف :" إن الموقف الصهيوني بالإبقاء على حصار غزة حتى في حال إجراء صفقة التبادل يؤكد أن هذا الحصار لم يكن مرتبطا بقضية أسر الجندي غلعاد شاليط، كما يؤكد أن خلفيات هذا الحصار سياسية ".

 

وتابع :" إنما هذا الحصار فرض لاعتبارات سياسية مرتبطة بفوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006 ".

 

وأكد أبو زهري أن حماس لن تستسلم لاستمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة وستبقى تبحث عن كل البدائل لكسره وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

 

وحول تأثير القرار على المفاوضات الجارية لعقد صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن شاليط، قال المتحدث باسم حماس إن هناك جهات مختصة في الحركة ستدرس هذا الأمر وتقيم الأمور بشأنه.

 

وكانت الحكومة الصهيونية قد قررت أنه لن يتم رفع الحصار على قطاع غزة حتى في حال التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن جنديها غلعاد شاليط.

وأكدت صحيفة هآرتس إن الحكومة الصهيونية قررت أن تنفيذ صفقة التبادل لن يؤدي إلى أي تغيير على سياسية الكيان فيما يتعلق بالحصار على غزة ومنع عبور الأفراد والبضائع بين غزة والضفة باستثناء حالات إنسانية وبضائع ضرورية.