خبر الأسير « نافذ حرز ».. دخل الأسر ولديه 6 أطفال واليوم.. 20 حفيداًَ ينتظرون عودته

الساعة 02:41 م|03 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم – "خاص"

اتسمت حياته بالهدوء والاستقرار, وعاش في مرحلة كانت فيها قوات الاحتلال تسرح وتمرح في كافة مدن قطاع غزة فأمن بعدالة قضيته وسلك طريق النضال منذ القدم.

 

الأسير نافذ أحمد حرز ابن مدينة غزة من مواليد عام خمسة وخمسين متزوج وله ستة أبناء.

زوجته الحاجة أم أحمد تحدثت لـ"فلسطين اليوم" بمعنويات مرتفعة وصفت بداية حياته النضالية بالسرية والكتمان خصوصاً في عمله الجهادي.

 

وقالت أم أحمد إن الأسير نافذ كان كاتماً لأسراره ولم نعلم بعمله الجهادي إلا بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال للمرة الأولى، وقضى في التحقيق 13 يوماً، ولم يعترف بالتهم الموجهة إليه، ليفرج عنه.

 

اعتقلت قوات الاحتلال الأسير حرز مرتين اتهمته فيها  بالمسئولية عن مقتل احد جنودها لكنه نفى التهمة الموجهة إليه في المرة الأولى، بعدها عاودت اعتقاله من جديد بعد ثلاثة أعوام في الخامس والعشرين من نوفمبر عام 1985، بحسب ما أفاد به زوجة الأسير.

 

وتابعت تقول: إنه تم اعتقال الأسير أبو أحمد في ليلة الخامس والعشرين من شهر نوفمبر، وكانت تصادف ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم.

 

لم تشفع له إصابته بجروح في يده اليسرى نتيجة اعتقاله في المرة الأولى فاستغلت قوات الاحتلال هذا الأمر للضغط عليه أثناء التحقيق.

 

وأوضحت أم أحمد أن الأسير نافذ أكد لها أن تعرض للتعذيب الشديد من قبل سجاني الاحتلال الذين كانوا يتعمدون بضربه على يده اليسرى التي كان يعاني من جروح بالغة فيها، ليصدر بعد ذلك الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

 

أربعة وعشرون عاما قضاها الأسير نافذ حرز داخل سجون الاحتلال تاركاً أبناءه الستة أطفالاً لكنه سيعود وباستقباله عشرون حفيداً لازالوا ينتظرون خروجه بفارغ الصبر.