خبر مسؤول فلسطيني: أبو مازن بدأ يقطف ثمار عدم عودته لطاولة المفاوضات

الساعة 07:24 م|01 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : خاص

ذكر مسؤول فلسطيني بأن مبادرة السويد ولتي ستطرح على برلمان الاتحاد لاوربي بتاريخ 7 ديسمبر الجاري للاعتراف بشرقي القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية تعتبر ثمارا لعدم عودة أبو مازن لطاولة المفاوضات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن من اول يوم نجح فيه في الانتخابات الاسرائيلية بان القدس ستبقي العاصمة الابدية والموحدة للشعب اليهودي.

ووفقا للمسؤول فان مجرد طرح قضية شرقي القدس والاعترف بها فقط من قبل الاتحاد الاوربي لا يعتبر فقط ضربة قوية لاسرائيل بل انه اقوي من جميع قرارات مجلس الامن التي عفا عليها الزمن ورفضت إسرائيل تطبيقها.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ فلسطين اليوم قائلاً إن صمد أبو مازن أمام الضغوط الإسرائيلية والأمريكية فسوف يخلق الأمر انشقاق في صفوف المجتمع الدولي وكسب المزيد من أصوات الدول الغربية لصالح القضية الفلسطينية.

وقال المسؤول ان الأوربيين كشفوا ألاعيب إسرائيل ومماطلتها منذ مؤتمر مدريد حيث بدلاً من ان تنفذ اسرائيل ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس الراحل ياسر عرفات والذي فاوضهم طوال الوقت الا ان اسرائيل قامت بسور واقي ومداهمات واغتيالات والحرب علي غزة.

وقال المسؤول ان طريق المفاوضات أصبحت عقيمة مع إسرائيل نتائجها فقط إزالة أكوام ترابية في الضفة الغربية لتضليل المجتمع لدولي في حين أن إسرائيل طوال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية صادرت الاف الدونمات من أراضي الضفة الغربية.

وحسب المسؤول فإن اللعبة السياسية الفلسطينية خلال أشهر بعدم التفاوض مع إسرائيل أنجع بكثير من السنوات الماضية حيث جلس ابو مازن مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت ولكن دون نتيجة.

ووصف المسؤول اولمرت بانه مكار مخادع اما نتنياهو يتحدث على المكشوف.