خبر وزيرة المعارف الإسرائيلية السابقة: باراك أخطر رجل في تل أبيب

الساعة 08:42 ص|01 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أطلقت الوزيرة الإسرائيلية السابقة شلوميت الوني اعيرة نارية من الوزن الثقيل ضدّ الدولة العبرية، وضدّ صنّاع القرار في تل ابيب، ولم تتورع عن نعت وزير الحرب بانّه اكثر شخصية خطيرة في اسرائيل.

وقالت الوني، وزيرة المعارف الاسرائيلية السابقة، بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها الحادي والثمانين: انني غير راضية عن دولة اسرائيل، فمن الصعب ان اقول عنها كلمات طيبة، اننا نعيش في محنة اخلاقية واجتماعية، وفي محنة قضائية صعبة، لم يعد اليسار موجودا في اسرائيل.

واضافت، كما افاد موقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' على الانترنت: ادين كل معارضي صفقة تبادل الاسرى مع حماس لاستعادة الجندي غلعاد شليط محتجين بان حماس تطالب باطلاق سراح ذوي الايدي الملطخة بدم الجنود، وعليهم ان يتذكروا بأننا منذ الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000 قتلنا الاف الفلسطينيين وتلطخت ايادينا بدم الفلسطينيين ايضا وعلينا اطلاق سراح كل الذين طالبت بهم حماس فورا وبدون شروط مسبقة.

ونددت الوني ايضا بالمستوطنين في الضفة المحتلة الذين يقتلعون اشجار بساتين الزيتون الفلسطينية، وقالت ان الاقتلاع عمل لا اخلاقي وهو انتهاك حتى للشريعة اليهودية التي قالت: لا تقتلعوا الاشجار المثمرة.

وتابعت: نعم نحن شريرون، ما نفعله في الضفة هو قمة الشر وهو يفوق ما صنعه الاخرون باليهود، وتداركت قائلة : فيما عدا النازيين. وادانت التوجه السيئ نحو ادارة اوباما وقالت: لقد منحونا الدعم والسلاح والمال، ونحن نقوم بالهجوم عليهم، انّ التصريحات ضدّ الادارة الامريكية هي تصريحات تدل بشكل غير قابل للتأويل باننّا شعب رذيل، لا اكثر ولا اقل.

وقالت عن وزير الحرب الاسرائيلي وزعيم حزب العمل، ايهود باراك، انّه اخطر الرجال، فهو متكبر متغطرس، اما عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقالت: انّه يظن بأنه اكبر من كل شيء حوله. وساقت قائلة انّه في حرب لبنان الثانية قام سلاح الجو الاسرائيلي، المدرب جيدا بالقاء القنابل المحرمة دوليا، وتابع نفس الامر في العدوان الذي شنته الدولة العبرية على غزة، حيث قام سلاح الجو بالقاء قنابل الفسفور على المدنيين العزل، على الرغم من انّهم رفعوا الاعلام البيضاء، كما اتهمت صنّاع القرار في تل ابيب بانّهم انتقموا من فشلهم في الحرب مع حزب الله بقتل المدنيين في غزة، واتهمت نتنياهو وجميع الوزراء في الحكومة بانّ اياديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين، وقالت انّ ادعاء اسرائيل بانّها ترفض اطلاق سراح اسرى فلسطينيين تتهمهم بانّهم ملطخون بدماء الاسرائيليين ما هو الا ذر للرماد في العيون، وانّ الجيش الاسرائيلي يقوم بقتل الفلسطينيين بدون ادلة وبدون محاكمة، لانّ منطق صنّاع القرار في تل ابيب 'هو العربي الجيد هو العربي الميت'.

يذكر ان شلوميت الوني ولدت عام 1928 وهي من يهود بولندا، انضمت الى صفوف البالماخ، واسرها الجيش الاردني، اسست مركز دراسات الشرق الاوسط عام 1984، وشغلت منصب وزير الاتصالات ومنصب وزير العلوم والثقافة، ووزير التعليم وكانت رئيسة حزب ميرتس اليساري.