خبر باراك: « إسرائيل » جادة في مساعيها نحو التسوية ولكن الطريق مازالت طويلة

الساعة 03:06 م|30 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

زعم وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك أن القرار الإسرائيلي بتجميد البناء في المستوطنات, يعد خطوة منقطعة النظير, وأنه لم يحدث أن اتخذت إسرائيل خطوات كهذه لا في زمن حكومة أولمرت أو شارون أو حتى في الحكومة التي كان يرأسها, على حد زعمه.

 

وأوضح باراك خلال حديثه مساء أمس أمام أعضاء حزب العمل في تل أبيب أن الأمر الملحوظ في الخطوة الإسرائيلية –تجميد البناء- هو إرجاء جميع أنواع البناء الأمر الذي من شأنه أن يعطي فرصة للعملية السلمية أن تقف على قدميها وتستعيد قوتها.

 

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن عملية تجميد البناء جاءت من أجل إثبات جدية إسرائيل وحكومتها, وقال "إن الواحد منا يخدع نفسه عندما يظن أنه بمجرد إعلان وقف البناء سيأتي الفلسطينيين فورا لكي يجددوا المفاوضات, فالطريق مازالت طويلة ومعقدة وعلينا أن نبذل قصارا جهدنا من أجل التغلب عليها".

 

وأضاف "إن مصلحة إسرائيل تتطلب الأمن بالدرجة وتهيئة الظروف المناسبة للعملية السلمية وعلى رأسها المسار الفلسطيني".

 

ودافع باراك عن استمرار حزب العمل في الائتلاف الحكومي ذو الأغلبية اليمينية, وقال "إن وجود العمل في الحكومة ساهم بشكل فعال في تهيئة المناخ لكل عملية مفاوضات وسلام في المنطقة وليس فقط بالأقوال وإنما بالأفعال أيضا".

 

يشار إلى أن باراك قد أصدر تعليماته إلى موظفي وزارته لتجنيد مراقبين أمنيين بالسرعة الممكنة من أجل تطبيق قرار الحكومة بوقف البناء لمدة عشرة أشهر.

 

وسيشترك في هذه العملية ممثلين عن الجيش والشرطة وحرس الحدود والإدارة المدنية.