خبر « فلسطين اليوم » تنشر الخطة التي تمخضت عن اجتماع قيادة حماس بشأن صفقة « شاليط »

الساعة 08:28 ص|30 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : القاهرة

كشفت مصادر إعلامية مطلعة على المفاوضات بشأن صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، النقاب عن تسليم الدكتور محمود الزهار الوسيط الألماني خطة تفصيلية لآخر ما تم التوصل إليه خلال اجتماع قيادات حركة "حماس" في العاصمة السورية دمشق حول صفقة التبادل.

وقالت المصادر :"إن هذه الخطة كانت الخطة التفصيلية الأولى التي تقدمها الحركة إلى الوسيط الألماني، وتشرح فيها كيفية إطلاق سراح الأسرى بالأرقام والمعايير والمواصفات".

وأوضح المصدر أن "الصفقة - بحسب الخطة - ستتم عبر 4 مراحل وليس 3 طبقاً لما كان مقترحاً من قبل"، لافتاً إلى أن الحركة وضعت 3 معايير لإطلاق سراح الأسرى وليس معياراً واحداً.

وشرح ذلك بقوله :"إن "حماس" طلبت أن يفرج أولً: عن 450 أسيراً من ذوي المحكوميات العالية وممن أمضوا عشرات السنين في السجون الإسرائيلية بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو موقعهم الجغرافي، ويدخل في نطاق هؤلاء مروان البرغوثي من "فتح"، وأحمد سعدات من الجبهة الشعبية، وحسن يوسف من "حماس" ".

وثانياً: الإفراج عن الأسرى من الأطفال والنساء الأسيرات والأسرى المرضى، أما الخطوة الثالثة فهي الإفراج لاحقاً فيما لا يتعدى مدة شهرين عن 550 أسيراً من كافة الأسرى في سجون الاحتلال دون تحديد معايير معينة.

وأشار إلى أن الخطوات العملية لتنفيذ الصفقة تقوم على 4 مراحل:

الأولى: يتم بموجبها الإفراج عن 100 أسير من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات المكررة طبقاً للمعايير التي وضعتها "حماس" والتي تضم 450 أسيراً، وفق المعايير التي حددتها في هذه المرحلة.

والثانية: عندما تستلم مصر الأسير شاليط ويقوم الأطباء الإسرائيليون بفحصه وقبل أن يسلم إلى إسرائيل، يجرى الإفراج عن 350 أسيراً بقية العدد في المرحلة الأولى، والذي حدد 450 أسيراً.

المرحلة الثالثة: عندما تتسلم إسرائيل شاليط، تقوم بالإفراج عن الأطفال من الأسرى والنساء والمرضى منهم.

المرحلة الرابعة: بعد إتمام المراحل الثلاث الأولى يتم الإفراج عن 550 من الأسرى تحت أي مسمى دون أن تحديد أسماء أو معايير.