خبر دراسة أوروبية : محطات الجوال تعادل إشعاعات مفاعل نووى صغير

الساعة 05:53 ص|30 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : القاهرة

أظهرت دراسات أوروبية حديثة أن نحو600 مليون نسمة حول العالم يستخدمون الهواتف المحمولة منهم نحو 30% من الأطفال دون سن 12 عاما.

وأوضحت تلك الدراسات أن انتشار استخدام التقنيات الحديثة خاصة في المدن الصناعية المتقدمة أدى ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الخطيرة.

أدلى بتلك المعلومات د.مجدى دهب أستاذ الأعصاب بكلية الطب جامعة الأزهر و د.منصور حامد - الأستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة - خلال ندوة عقدت بنادى الصيد المصري بالدقى تحت عنوان "كيف تستخدم المحمول بشكل آمن" .

وأوضح د.منصور حامد أن تلك الدراسات دعت إلى عدم استخدام المحمول عند وجود شبكة ضعيفة أو أثناء القيادة أو في القطار ،كما حظرت تلك الدراسات استخدام الأطفال أقل من 12 للمحمول بأي شكل من الأشكال .

وأضاف "أن على مرضى القلب الحذر أثناء التعامل مع المحمول لأن بعد التحدث بنحو 20 دقيقة يحدث نقص مؤقت في عدد دقات القلب".

كما أثبتت الدراسة أن من ضمن تأثيرات المحمول أنه يحدث تهتك في خلايا الحامض النووي (DNA)، ويؤثر على عمل هرمون الميلاتولين المسؤول عن الغدة الصنوبرية التى تقاوم الأمراض الخبيثة، كما له دور بارز في التسبب في حدوث شيخوخة مبكرة لأن الاستعمال المستمر لا يعطى الخلايا القدرة على إصلاح ما تم من خلل فتفقد تدريجيا قدرتها على العمل.

وأوضح أن استخدام المحمول بشكل مستمر يؤدى إلى التوتر العصبى، الشعور بالإرهاق ،اضطراب الدورة الدموية، الحساسية، صداع دائم، الإصابة بالأرق ،القلق أثناء النوم والشعور بطنين في الأذن.

من جانبه، قال الدكتور مجدى دهب إن التلوث يحيط بنا في كل مكان سواء في الهواء أو التربة أو المياه وايضا من الإشعاع الذى يصدر من كل ما حولنا سواء أجهزة حاسب آلي أو تليفزيونات أو "مايكروويف" أو تليفونات محمولة و غيرها ،موضحاً أن شبكات تقوية المحمول لها أبلغ الأثر على الصحة خاصة أنها منتشرة في كل مكان بل أصبحت توضع بصورة مبسطة وغير واضحة على المنازل بحيث لا يستطيع أحد تمييزها .

وبيّن أن كثرة التعرض للإشعاعات الصادرة من المحمول تؤدى إلى :

*التبكير الاصابه بمرض الزهايمر

*إضعاف مناعة الجسم

*فقدان الذاكرة

*الغثيان الدائم

*عدم التركيز

وقال :"لا نستطيع أن نجزم أن المحمول يسبب سرطان المخ ولكن ظهر أن ألأورام تظهر دوما في الجهة التى يتحدث منها المريض بالمحمول دوما ،مشددا على أن أعراض المحمول لا تظهر فورا وإنما بشكل تدريجي وقد ظهرت على الفئران بعد 18 شهرا وتظهر على الإنسان بعد نحو خمس سنوات".

وأشار إلى أن تعرض الأطفال للمحمول شديد الخطورة لأنهم يكونوا في طور النمو وخلاياهم وعظامهم لم تكتمل بعد مما له أشد الضرر عليهم مشيرا إلى امتلاك 80% من مراهقي أوروبا لهواتف محمولة.