خبر قيادي في حماس: نوافق على اجراء الانتخابات بشرط تعديل البند المتعلق بلجنة الانتخابات

الساعة 07:33 ص|28 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، عن استعداد حركته للقبول بإجراء الانتخابات في حال جرى إدخال تعديل البند المتعلق بتشكيل لجنة الانتخابات المركزية، مشيراً إلى أن حركته لا تتخوف من إجراء الانتخابات.

وقال "لو جرت الانتخابات الآن فان حماس سوف تحصل على أغلبية واسعة في صفوف الشعب الفلسطيني.

وحاول نزال الذي ظهر على شاشة تلفزيون فلسطين ضمن برنامج "على المكشوف" التهرب من الإجابة عن إجراءات حركة حماس لمنع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وعدم قدرتها على الموازنة ما بين سيطرتها على السلطة في غزة والاستمرار في المقاومة العسكرية، حيث سعى للاجابة على هذه الاسئلة بطرح أسئلة مضادة الأمر الذي فسره مدير البرنامج بأنه محاولة للتهرب وطلب من نزال أكثر من مرة أن يبقى ضمن نطاق السؤال ويجيب عليه.

وقال نزال "نحن في حماس نحرص على الاحتكام للشعب في انتخابات ديمقراطية ونزيهة ولا نؤمن بان الانتخابات هي لمرة واحدة"، إلا أنه شكك في الوقت ذاته بإمكانية إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بدون تزوير، مبرراً موقفه إزاء ذلك بما وصفها المخاوف التي نشأت بعد مؤتمر حركة فتح السادس واتهام العديد من قيادات فتح بوقوع تزوير في نتائج المؤتمر السادس لحركة فتح.

وشارك نزال في هذا البرنامح من العاصمة السورية دمشق، في حين شارك كل من عضو اللجنة التنفيذية لـ (م،ت،ف)، صالح رأفت ، الناطق الرسمي باسم حركة فتح ، احمد عساف، دون أن يخلو البرنامج من بعض المناكفات والتعليقات السياسية حيث رأى عساف أن حركة حماس لا تؤمن بالانتخابات الديمقراطية أو الاحتكام للشعب بعد أن وصلت للسلطة وهى تسعى لعرقلة إجراء الانتخابات والتشكيك في لجنة الانتخابات المركزية رغم أن هذه اللجنة هي التي أشرفت على الانتخابات التشريعية عام 2006 وأفضت إلى فوز حماس.

كما اتهم عساف حركة حماس بإقامة حزام أمني في قطاع غزة أشد مما كانت تقيمه قوات لحد في جنوب لبنان، وتعمل من أجل ملاحقة المقاومين ومنع إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل

وقال عساف ردا على قول نزال بشان إمكانية فوز حماس في الانتخابات "يمكن لحماس ان تفوز في أي دولة لكنها لن تفوز في الانتخابات في الضفة وغزة لأنها كشفت ذاتها أمام الجمهور الفلسطيني الذي بات يعرف حماس جيدا".

إلى ذلك دعا رأفت حركة حماس للتوقيع الفوري على الورقة المصرية، من اجل إنهاء الانقسام وخدمة للمصالح الوطنية العليا وحماية الوحدة الوطنية، مؤكدا أن حماس لوحدها تتحمل الآن مسؤولية استمرار الانقسام الذي يخدم إسرائيل لوحدها، مشددا على أن مخاطر وأضرار الانقسام الفلسطيني تكمن في وقوعه تحت الاحتلال الإسرائيلي للضفة وغزة .