خبر الأردن: الوقف الجزئي للاستيطان خطوة غير كافية

الساعة 07:10 ص|27 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

اعتبر وزير الخارجية الأردني ناصر جوده، الإعلان الإسرائيلي أحادي الجانب بوقف الاستيطان بشكل جزئي  في الضفة الغربية المحتلة، خطوة غير كافيه ولا تستوفي الشروط المطلوبة ضمن رؤية المجتمع الدولي الرامية لتحقيق حل الدولتين من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية، اليوم، إن إطلاق مفاوضات جادة تنطلق من حيث توقفت سابقاتها، وتعالج كل قضايا الحل النهائي وعلى رأسها الحدود والقدس واللاجئين والأمن هو المدخل الوحيد الذي سيضمن تحقيق الأمن والاستقرار وإحلال السلام في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية على أن عدم شمول القدس الشرقية ضمن وقف الاستيطان هو أمر مرفوض ويتعارض مع الإجماع الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية جزءا من الأراضي المحتلة عام 1967 والذي يجمع ويقر أيضا أن القدس موضوع أساسي من ضمن قضايا مفاوضات الوضع النهائي.

 

وشدد على ضرورة أن تستمر الولايات المتحدة الأميركية بالقيام بدورها القيادي المطلوب والضروري لاستئناف المفاوضات وفق منطلقات واضحة تتضمن تصورا واضحا ومحددا لشكل نهاية طريق المفاوضات وإطارا زمنيا واضحا واليات رقابه، وكذلك ضمانات دوليه ملزمه بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل خطوط الرابع من حزيران 1967، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذا الأمر.

 

وجدد جودة التأكيد على موقف الأردن الرافض لكل الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية الرامية إلى تغيير وضع القدس الشرقية كمدينة محتلة ومحاولات المساس بتركيبتها السكانية والديمغرافية وبمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 

وعبر أيضا عن رفض الأردن لكل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي من شأنها استباق مخرجات المفاوضات حول قضايا الحل النهائي المجمع عليها دوليا وعلى رأسها الاستيطان الذي يجب وقفه بالكامل خلال المفاوضات وريثما يتم الاتفاق الكامل والنهائي على ترسيم الحدود بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل.