خبر في عيد الأضحى.. الجهاد الإسلامي تطالب الأمة بالتوحد لمواجهة الخطر الصهيوني ونصرة الأقصى‏

الساعة 02:02 م|26 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – غزة

دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه وتوجهاته للتوحد وإنهاء حالة الانقسام الذي يخيم على شعبنا وبات يشكل خطراً كبيراً على قضيتنا العادلة.

 

وطالبت الحركة في بيان لها عشية عيد الأضحى المبارك السلطة الفلسطينية في رام الله بالكف عن المفاوضات بعد كشف زيف مسيرة التسوية والعودة لخيار المقاومة والجهاد والذي سيؤدي حتماً إلي تحقيق  الوحدة الفلسطينية والترابط العربي والإسلامي مع فلسطين.

 

وقالت الحركة إن مسيرة الجهاد والمقاومة والتي تعتبر الخيار الأوحد لشعبنا ماضية في فلسطين برغم التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الفلسطيني وما زال صابراً محتسباً يدافع عن أرضه ومقدساته.

 

وأضافت أن شعوب الأمة الإسلامية والعربية مطالبة اليوم أكثر من أي يوم مضى بالوقوف صفاً واحداً في وجه المحتل الصهيوني نصرةً لشعب فلسطين وللمسجد الأقصى المبارك .

 

وأكدت الحركة على موقفها الثابت من رفضها للاعتقال السياسي، مطالبةً السلطة الفلسطينية بالإفراج عن كافة المعتقلين في الضفة وغزة.

 

كما دعت حركة الجهاد الإسلامي أبناء شعبنا إلى التضامن والتكافل والتعالي على الجراح وتفقد الفقراء والمحتاجين والمسح على رؤوس الأيتام وذوي الأسرى والشهداء، وجعل أيام العيد أيام عبادة وطاعة لله تعالى، وموسماً للمحبة والوحدة والوئام والتواصي بالحق والتواصي بالصبر. 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في عيد الأضحى المبارك .. واجب الأمة التوحد لمواجهة الخطر الصهيوني و نصرة المسجد الأقصى

يا جماهير شعبنا الصابر المرابط... أيها الصامدون على أرض الجهاد والرباط ... أيها المعتصمون  بدينهم وقرآنهم وسنة نبيهم...

في هذا اليوم المبارك يوم عرفة يقف الملايين من المسلمين في صعيد عرفات موحدين ترتفع حناجرهم بالتهليل والتكبير، وتختلط تكبيراتهم بآهات الثكالى وأنين الجرحى في غزة الصمود، وتختلط بصرخات المعذبين في الضفة المحتلة التي ترزح تحت الاحتلال الصهيوني يعيث فيها فساداً وقتلاً وتشريداً. 

يا جماهير شعبنا المجاهد: ونحن نعيش هذه الأيام المباركة ونستقبل عيد الأضحى المبارك الذي تتوحد أفئدة ومشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فيما شبح الانقسام المأساوي لا زال يخيم على شعبنا الفلسطيني والهوة تتسع بين الفرقاء على الساحة الفلسطينية في الوقت الذي يستغل عدونا الانقسام  لتنفيذ مخططاته الخبيثة فيستفرد بقطاع غزة بالحصار والعدوان ويواصل تنفيذ مخططات الضم والتوسع في الضفة وسياسة التهويد المبرمجة في القدس . 

عيد أضحي يمر وشعبنا الفلسطيني لازال يعاني مرارة القهر والظلم الإسرائيلي في ظل التخاذل والضعف العربي وفي ظل صمت المجتمع الدولي على جرائم المحتل ، عيد آخر يمر على آلاف الأسرى المعذبين في سجون الاحتلال الصهيوني يتشوقون لنسيم الحرية بإتمام صفقة التبادل المشرفة بين فصائل المقاومة والعدو الصهيوني .

يا جماهير شعبنا ... يا أبناء أمتنا العزيزة: ونحن نستقبل العيد المبارك فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ نتقدم بأطيب التهاني والتبريكات لأمتنا العربية والإسلامية ولجماهير شعبنا في كل أماكن تواجده ولإخواننا الأسرى في سجون الاحتلال وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى، فإننا نؤكد على ما يلي:

 

أولاً: إن مسيرة الجهاد والمقاومة والتي تعتبر الخيار الأوحد لشعبنا ماضية في فلسطين برغم التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الفلسطيني وما زال صابراً محتسباً يدافع عن أرضه ومقدساته.

 

ثانياً: إن شعوب الأمة الإسلامية والعربية مطالبة اليوم أكثر من أي يوم مضى بالوقوف صفاً واحداً في وجه المحتل الصهيوني نصرةً لشعب فلسطين وللمسجد الأقصى المبارك .

 

ثالثاً: إننا ندعو شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه وتوجهاته للتوحد وإنهاء حالة الانقسام الذي يخيم على شعبنا الفلسطيني وبات يشكل خطر كبير على قضيتنا العادلة.

رابعاً: إننا نطالب السلطة الفلسطينية في رام الله بالكف عن المفاوضات بعد كشف زيف مسيرة التسوية والعودة لخيار المقاومة والجهاد والذي سيؤدي حتماً إلي تحقيق  الوحدة الفلسطينية والترابط العربي والإسلامي مع فلسطين.

 

خامساً: في الوقت الذي تتوحد فيه الجهود الأمريكية والإسرائيلية لتهويد القدس والمسجد الأقصى فإن شعبنا الفلسطيني يطالب الأمتين الإسلامية والعربية شعوباً ومسئولين باستدعاء كل الطاقات والإمكانيات للحفاظ على عروبة وإسلامية القدس والأقصى.

 

سادساً: نؤكد على موقفنا الثابت من رفضنا للاعتقال السياسي ونطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عن كافة المعتقلين في الضفة وغزة.

 

وفي الختام: فإننا ندعو أبناء شعبنا إلى التضامن والتكافل والتعالي على الجراح وتفقد الفقراء والمحتاجين والمسح على رؤوس الأيتام وذوي الأسرى والشهداء، ندعو شعبنا الصابر إلى جعل أيام العيد أيام عبادة وطاعة لله تعالى، اجعلوا من العيد موسماً للمحبة والوحدة والوئام والتواصي بالحق والتواصي بالصبر. 

تقبل الله طاعاتكم وأعظم لكم الأجر والثواب

والله أكبر ولله الحمد، الله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا

                                                                                   

                                                                                                                حركةالجهاد الإسلامي في فلسطين

الخميس9 ذو الحجة 1430هـ - 26/11/2009م