خبر دبلوماسي إسرائيلي: واشنطن تعارض صفقة التبادل لأنها ستلحق ضرراً بأبي مازن

الساعة 08:34 ص|25 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أكد مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى -رفض الكشف عن اسمه - أن الولايات المتحدة تعارض بشكل مبدئي ما توصلت له إسرائيل وحركة "حماس" من تفاهمات حول صفقة تبادل الأسرى.

وقال المصدر ذاته لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن المسؤولين في واشنطن يدركون أن أي عملية إفراج عن أسرى في الضفة الغربية ستلحق ضرراً برئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن, وستعد نصراً لـ"حماس".

وأوضح الدبلوماسي الإسرائيلي أن اللوبي الأمريكي من أجل إسرائيل –إيباك- يراقب التطورات في الشرق الوسط عن كثب, إلا أنهم يتجنبون انتقاد نتنياهو على الملأ.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن باحث إستراتيجي رفيع في المنظمة -جوش بلوك- قوله: "على حكومة إسرائيل أن توازن بين الإفراج عن مئات الأسرى و بين الحفاظ على المصالح الإسرائيلية".

وأضاف "أن الوضع الحالي معقد وفيه عديد من المشاكل, وإسرائيل ستعقد صفقة مع "حماس" بينما يجب عليها أن تواصل شراكتها ومفاوضاتها مع السلطة الفلسطينية, وأنا أرجو أن يتمكنوا في "تل أبيب" من إيجاد التوازن بين هاذين المتطلبين".

يشار إلى البيت الأبيض لم يصدر حتى اللحظة تعقيباً رسمياً بخصوص الصفقة, إلا أن عضوة لجنة الخارجية في الكونغرس من أصل يهودي شيلي بركلي تعتقد انه من الضروري أن يبدي البيت الأبيض رأيه بالقضية بشكل واضح و أن يدعم أي قرار تتخذه الحكومة الإسرائيلية.