خبر بن العيزر: يمكن لتركيا أن تكون وسيطاً في المفاوضات مع سوريا

الساعة 04:45 م|24 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم: وكالات

أعرب مسؤولون أتراك وإسرائيليون الثلاثاء عن رغبتهم في إعادة التحالف بين بلديهما إلى سالف وضعه وذلك بمناسبة زيارة وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر لتركيا الذي تحدث عن "شراكة إستراتيجية."

وأشار الوزير الإسرائيلي في افتتاح اجتماع لجنة اقتصادية مشتركة إلى وجود روابط خاصة بين البلدين المنخرطين في "شراكة إستراتيجية"، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول التركية.

وأضاف بن اليعازر قائلاً "نحن نتقاسم قيماً ديموقراطية مشتركة"، مؤكداً أن بلاده ترغب في ترسيخ العلاقات مع تركيا في المجالات السياسية والإستراتيجية والاقتصادية.

وهذه أول زيارة لمسؤول إسرائيلي لأنقره منذ الحرب في قطاع غزة في عام 2008، التي كان موضع انتقادات تركية شديدة وأدت إلى فتور في العلاقات الثنائية.

من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع التركي وجدي غونول الذي مثل بلاده في اللجنة إن تركيا تنظر إلى علاقاتها مع إسرائيل "في سياق مستديم" وتهدف إلى تعميق الروابط الثنائية وتنميتها.

ورد بن اليعازر "لا يخالجني شك بوجوب إبقاء صداقتنا في المسار الصحيح."

وكان الوزير الإسرائيلي قد أكد الاثنين في اسطنبول أن تركيا يمكنها المساهمة في "إعادة الأمور إلى نصابها" فيما يتعلق بالنزاع السوري الإسرائيلي ملمحاً بذلك إلى تأييد بلاده وساطة تركية جديدة.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من جانبه إن انقره على استعداد للقيام بدور في عملية السلام في الشرق الأوسط إذا طلب منها ذلك.

بيد أن وزير الخارجية الإسرائيلية افيغدور ليبرمان كان فد استبعد أن يتولى الأتراك مهمة وساطة جديدة.

وكانت سوريا وإسرائيل قد بدأتا في مايو/أيار 2008 مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركيا. وتم تعليق هذه المفاوضات من قبل سوريا في ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر الحرب في غزة.