خبر وزير الخارجية الألماني يتمنع عن الإدلاء بمعلومات عن صفقة « شاليط » كي لا تتعثر

الساعة 12:38 م|24 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : رام الله

وصل وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله صباح اليوم الثلاثاء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في آخر يوم بجولته الشرق أوسطية التي تستغرق يومين والتي يعتزم خلالها زيارة مصر.

واجتمع فيسترفيله في رام الله مع رئيس حكومة السلطة الفلسطينية سلام فياض، فيما لم ترشح أنباء عن فحوى اللقاء.

وغادر فيسترفيله رام الله قاصداً الدولة العبرية، حيث التقى الوزير الألماني بعد ذلك بنظيره الإسرائيلي افيجدور ليبرمان في القدس المحتلة.

وقال فيسترفيله في مستهل زيارته: "نحن الألمان لدينا مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل".

هذا ورفض الوزير الألماني التعليق على ما تتناوله وسائل الإعلام حول التقدم في المفاوضات المتعقلة بصفقة التبادل, على الرغم من تأكيدات المراقبين على أن زيارته تأتي في هذا السياق، وقال عقب لقاءه بليبرمان :"نحن نأمل أن تكون نهاية طيبة ونصل إلى نتيجة إنسانية, ولكن لا يجوز بأي حال أن نشكل خطراً على تلك الصفقة من خلال التصريحات لوسائل الإعلام".

تجدر الإشارة إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لفيسترفيله للشرق الأوسط عقب توليه منصبه الجديد، وكانت آخر زيارة له منذ سبع سنوات ونصف السنة عندما كان سياسياً في المعارضة.

وتتزامن زيارة الوزير الألماني إلى أراضي السلطة الفلسطينية وإسرائيل في ظل الحراك المتسارع لإتمام صفقة التبادل بين حركة "حماس" و إسرائيل، والتي تلعب فيها بلاده دور الوسيط.