خبر نتنياهو بدأ خطوات تمرير صفقة التبادل.. وهداس طمأن عائلة شليط طالباً خلق قوة ضاغطة

الساعة 08:45 ص|24 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

بدأ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تحرك الخطوات الأخيرة ما قبل اتخاذ القرار السياسي بالموافقة على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس التي ينتظر بعض قيادييها في العاصمة المصرية للتوقيع على هذه الصفقة التي كلفت قادة إسرائيل ثمناً باهظاً على حد زعمهم.

 

وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة المنار المقدسية أن نتنياهو سيلتقي خلال الساعات القادمة الوسيط الألماني للمرة الثانية خلال أسبوع واحد حاملا ردود حماس على بعض المسائل العالقة، ويظهر قادة الأجهزة الأمنية حالة من عدم الرضى على الصفقة غير أن رئاسة هيئة أركان الجيش من أبرز المدافعين عنها، لكن، نتنياهو الذي على ما يبدو اتخذ قرارا بانجازها يريد الإسراع في استكمالها مبكرا، حتى يعيد ترتيب أوراقه الداخلية.

 

وقالت المصادر إن نتنياهو أطلع ايلي يشاي الزعيم السياسي لحركة شاس على رغبته بالالتقاء مع الحاخام عوفاديا يوسيف الاربعاء لاطلاعه على بنود الصفقة والطلب منه دعم الحركة له عند عرض الصفقة على الحكومة للمصادقة عليها على الاغلب في جلسة الأحد القادم.

 

في الوقت ذاته التقى رئيس الطاقم الاسرائيلي المفاوض حول الصفقة عائلة الجندي الاسير جلعاد شليط وابلغها اصرار نتنياهو على الموافقة على الصفقة، وأن هناك اهمية كبيرة لتحرك شعبي لمساندة نتنياهو عبر خلق قوة ضاغطة بهدف تمرير الصفقة داخل المؤسسات المعنية.

 

واشارت المصادر الى أن الملامح الاولية للصفقة تؤكد ان اسرائيل ستدفع ثمنا كبيرا.

 

وأن نتنياهو سيواجه تحديا في الفترة القادمة عند عرضها على حكومته للمصادقة عليها. واضافت المصادر أن الصفقة سيتم تنفيذها خلال الاسبوعين القادمين، وأن عشرات من المعتقلين الفلسطينيين سيتم ابعادهم الى عدد من الدول التي أبدت استعدادا لاستقبالهم ومن بينها، قطر وسوريا والجزائر والنرويج والسودان. في حين أن معتقلين من القدس وداخل الخط الأخضر ومن أصحاب المحكوميات العالية هم ضمن القائمة التي تم الاتفاق على الافراج عنهم.