خبر حواتمة: محاور عربية تمِّول الانقسام ببلايين الدولارات وأبو مازن تفرد بالقرار السياسي

الساعة 08:29 ص|23 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : عمّان

طالب نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "باستئناف الحوار الوطني الشامل بعد عطلة العيد مباشرة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية"، داعياً إلى "طرح ملاحظات الفصائل الفلسطينية على طاولة البحث والأخذ بما يتم التوافق حوله لإعلان إنهاء الانقسام ووضع آليات لتنفيذ الورقة المصرية تجاه كل قضية والتوقيع عليها، على أن يتم مواصلة الحوار لاحقاً لبحث نقاط الخلاف".

وأوضح حواتمة في مؤتمرٍ صحفي عقده في العاصمة الأردنية عمّان مسا أمس أنه "لم يتحدد سقف زمني للحوار الفلسطيني الشامل في القاهرة، حيث أعلنت مصر أنها لن تدعو للحوار بعد العيد بتوقيت محدد قبل أن توقع الفصائل على الورقة المصرية"، لافتاً إلى أن " "فتح" وقعت على الورقة ولكن بقية الفصائل لم توقع".

وأضاف:"أعلنت "حماس" عن ملاحظات طالبت بالأخذ بها قبل التوقيع على الورقة"، مشيراً إلى أن "الصراع الدائر بينها وبين "فتح" يدور على السلطة والنفوذ والمال، بينما تخلو الملاحظات من الطبيعة السياسية المتعلقة بوسائل النضال"، كما عبّر.

وقال حواتمة "على المحاور العربية أن تتوقف عن التدخل اليومي في الشأن الداخلي، وتمويل الانقسام ببلايين الدولارات في الضفة الغربية وقطاع غزة، رغم أنها تقع تحت هيمنة الاحتلال".

وفسّر الأمين العام للجبهة الديمقراطية السبب الذي دفع أبو مازن لعدم الترشح لولاية رئاسية ثانية للسلطة الفلسطينية حيث قال: "عباس بادر إلى هذا الموقف عندما لمس التراجع في موقف أوباما، وأدرك بأن القدس المحتلة لا تدخل في إطار المطالبة بوقف الاستيطان، مع استمرار ما يسمى بالنمو الطبيعي للأنشطة الاستيطانية".

وتابع يقول:" إن الحل لا يكون بإعلانه عن عدم الترشح لولاية ثانية، وإنما بممارسة ضغط فعلي باستئناف الحوار الوطني الشامل وتشكيل لجنة وطنية عليا لإدارة الشأن السياسي من دون تفرد".