خبر توزيع أكثر من 200 ألف شتلة زراعية على المؤسسات الأهلية والحكومية والبلديات

الساعة 10:29 ص|22 نوفمبر 2009

توزيع أكثر من 200 ألف شتلة زراعية على المؤسسات الأهلية والحكومية والبلديات

فلسطين اليوم- غزة

أعلنت وزارة الزراعة بحكومة غزة اليوم الأحد، أنها وزعت أكثر من (200ألف ) شتلة زراعية علي كافة البلديات والمؤسسات الحكومية والأهلية، والمستشفيات والمدارس في مختلف محافظات قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.

وأوضحت الإدارة العامة للغابات والمراعي بالوزارة في تقرير أصدرته، أن شهر أكتوبر الماضي تم توزيع أكثر من (20ألف) شتله علي مختلف المؤسسات، منها (10آلاف) علي المدارس، ونحو (10آلاف) أخرى علي المزارعين و البلديات و الوزارات الحكومية والمستشفيات.

وأكد م. نبيل الناعوق مدير دائرة الغابات والمراعي، أنه يتم توزيع الأشتال والأشجار التي تتنوع ما بين حرجيه ومثمرة وأشتال مختلفة من الحمضيات واللوزيات والجوافة، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المؤسسات الحكومية والأهلية والبلديات استفادت من مشاتل الوزارة، إضافة إلى المزارعين والمواطنين المهتمين.

وبين الناعوق أنه يتم توزيع الأشتال بأسعار رمزية في حين أن المدارس والمساجد والمستشفيات فيتم التوزيع لها بشكل مجاناً، لافتاً إلى أن طواقم الوزارة قامت بالإشراف على زراعة الأشتال بشكل منظم من أجل المحافظة على ديمومتها.

وأوضح الناعوق، أن إدارة الغابات والمراعي بالوزارة دأبت علي زراعة آلاف الأشتال  الحرجية شهرياً في الطرقات والشوارع والمقابر وفي محيط المدارس والمساجد بهدف إعطاء هذه الأماكن طابع حضاري ومنظر جميل، معرباً عن استعداد الوزارة لتنفيذ حملات مع كافة المؤسسات التي  تتقدم بطلبات للوزارة لمساعدتهم على تنفيذ حملاتهم ومخططاتهم.

من جانبه قال م. رائد السقا المشرف علي مشروع النباتات الطبية والعطرية، أن وزارة الزراعة وزعت (30 ألف) شتلة زعتر علي المزارعين والمهتمين، مؤكداً أنه سيتم توزيع أعداد أخرى من أصناف متعددة في مختلف المحافظات الجنوبية.

وأشار إلى أن الوزارة شيدت مشتلاً لأشجار الزيتون يضم مليون شتله في محررة العاشر من رمضان بمدينة خان يونس، حيث تُقدر المساحة الإجمالية للمشتل ثمانية دونمات، مؤكداً أن ذلك يأتي  بهدف سد النقص في الإنتاج من الزيت والزيتون في قطاع غزة.

وقال:" إنه نتيجة لقيام قوات الاحتلال بتجريف آلاف الأشجار المثمرة من الزيتون وأشجار الفواكه الأخرى خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وما سبقها من اعتداءات، كان من المحتم والضروري العمل علي تعويض هذا النقص من خلال زراعة عدد كبير جداً من أشتال الزيتون، وذلك للحفاظ علي معدل الإنتاج كماً ونوعاً وزراعتها تحديداً في الأماكن الحدودية ومناطق التماس مع أراضي الـ48".

يذكرأن وزارة الزراعة  أعلنت عن نيتها إنشاء أمهات للحمضيات، تحوي 250 صنفاً بهدف تغطية جزء كبير من احتياجات قطاع غزة من أجل تقليل استيراد (التراكيب)الطعوم من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 بحيث تغطي 60% من احتياجات القطاع .