خبر بعد التصعيد الأخير على القطاع ..الفصائل تحذر عبر « فلسطين اليوم » مما هو قادم وتتوعد!

الساعة 08:36 ص|22 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم- (تقرير خاص)

حذرت الفصائل الفلسطينية من عواقب التصعيد الإسرائيلي على الأرض وقصفها لمناطق لم تقصفها منذ الحرب الأخيرة على غزة ,معتبرين التصعيد الأخير مقدمة لعدوان أوسع وأكبر على غزة .

وطالبت الفصائل في أحاديث منفصلة لـ"فلسطين اليوم" بضرورة انهاء الانقسام وعودة الحوار من جديد للتحضر للحرب القادمة .

حيث قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم أن التصعيد الإسرائيلي الأخير مقدمة لعدوان جديد على القطاع ,مشيرا الي ان الاحتلال قصف مناطق للأنفاق وورش حدادة لأول مرة منذ العدوان الأخير على غزة .

 وأوضح البطش ل"فلسطين اليوم" ان القطاع مقبل على عدوان أوسع واكبر ومواجهة قريبة مع الاحتلال ,مطالبا بضرورة إنهاء الانقسام والتحضر للعدوان القادم ,معتبرا أن المصالحة بحاجة الي المزيد من الجهد المصري وفتح الورقة المصرية .

وكان أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس قد أكد ان الاحتلال الإسرائيلي يحضر لشن حرب جديدة على القطاع ,خصوصاً بعد التصعيد خلال الشهرين الماضيين ,والتي كان أخرها قصف مواقع للمواطنين .

وقال أبو احمد في تصريحات "لفلسطين اليوم" ان الاحتلال يحضر لمرحلة جديدة تزامنا مع التهديدات التي أطلقها اشكنازي , والحملة الدعائية الواسعة التي يشنها دوليا ضد المقاومة ,معتبرا ان الاحتلال لم يتوقف عن قتل أبناء شعبنا ومحاصرة القطاع.

وحذر أبو احمد الاحتلال الإسرائيلي من شن أي عدوان على شعبنا ,كون أن المقاومة أعطته درسا من الحرب  الأخيرة على انه لن يخرج منتصرا مهما امتلك من عتاد.

,وأشار أبو احمد ان سرايا القدس على استعداد ويقظة منذ شهرين , كون ان الاحتلال الإسرائيلي مباغت ومراوغ .

وطمأن أبو احمد شعبنا من شن الاحتلال لأي عدوان ووعدهم بدفع الغالي من الدماء لدحرهم.

ومن جانبه حذر أبو عطايا الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية ل"فلسطين اليوم" من التصعيد الأخير على القطاع ,معتبرا  ان التصعيد له تداعياته كونه يهدف إلى جر الساحة إلى توتر أكبر .

وقال أبو عطايا أن المقاومين على أهبة الاستعداد لصد أي عدوان قادم على القطاع ,معتبرا أن الاحتلال متخبط في عدوانه على شعبنا كونه يقصف الأنفاق وورش للحدادة ,بالإضافة الى تقدمة على الحدود.

ونوه أبو عطايا الى أن المرابطين من المقاومين أشاروا الي أن الاحتلال يحاول التقدم في المناطق الحدودية ويضع بعض الترتيبات الجديدة على الحدود, مطمئنا المواطنين من الاستعدادات لصد أي عدوان قادم وأخذ العبر من الحرب الأخيرة على غزة .

ومن جانبها حذرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الإقدام على اي تصعيد عسكري جديد في قطاع غزة، متوعدة في الوقت ذاته بالرد العسكري على الغارات الجوية التي استهدفت ورش حدادة وانفاق بالقطاع الليلة في الوقت والمكان المناسب.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أن الكتائب لن تقف مكتوفة الأيدي حيال التصعيد الإسرائيلي في القطاع، وإنها ستدافع بكل ما أوتيت من قوة للتصدي لأي عدوان جديد يستهدف القطاع'، مضيفا أن التصعيد والاستهداف المستمر لمناطق متفرقة من القطاع لن يمر مرور الكرام.

لكنه اشار في ذات السياق إلى أن اتفاق القسام مع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة بوقف الصواريخ، لم يات من منطلق ضعف وإنما للحفاظ على الجبهة الداخلية والمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، ولا تعني في الوقت ان أيدي المقاومة مكبلة للرد على العدوان الصهيوني الجديد.