خبر وفود مصرية إلى عواصم عربية قريباً لاطلاعهم على جهود القاهرة لإتمام المصالحة

الساعة 04:42 م|21 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

أكدت مصادر مطلعة في العاصمة المصرية أن عددا من الفصائل الفلسطينية أكدت للقيادة التزامها بالتوقيع على ورقة المصالحة، بالصورة التي يسهل تطبيق بنودها على الأرض، وليس التوقيع لمجرد التوقيع، وبالتالي تفضل الفصائل الاشارة الى (التوافق) بجانب عدد من البنود التي خلت من هذه الكلمة رغم مناقشتها في جلسات الحوار، مما يضعف امكانية وفرص نجاح عملية تطبيق الورقة بالكامل، ونوهت هذه الفصائل أن المرحلة الحالية تفرض الاسراع في إتمام المصالحة لمواجهة تحديات تتعاظم وتستهدف الشعب الفلسطيني بكامله، حيث تشكل المصالحة الآن جزءا من الرد على التعنت الإسرائيلي.

 

وقالت المصادر لصحيفة المنار المقدسية إن وفداً مصرياً أمنياً يستعد لزيارة دمشق ورام الله والالتقاء مع قادة الفصائل تمهيدا للقاء موسع ستدعو اليه القاهرة بعد عطلة عيد الاضحى بعد أن تكون قد انتهت من مراجعة ورقة المصالحة، لتشهد العاصمة المصرية بعدها احتفالا بانهاء الانقسام وبحضور قيادات الفصائل المختلفة وأمين عام جامعة الدول العربية، وممثلين عن دول عربية.

 

واشارت المصادر الى أن القاهرة بدأت اتصالات بهذا الخصوص مع دمشق وعمان بوضعهما في صورة الجهود المصرية التي لم تتوقف لانهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية.

 

وكشفت المصادر أن الرئيسين المصري والفلسطيني محمد حسني مبارك ومحمود عباس بحثا مسألة المصالحة خلال لقائهما مؤخرا في القاهرة، كما ان هناك تطابقا في وجهات النظر حول مسألة الانتخابات، وارجاء عقدها الى بداية شهر آب من العام القادم. وفي نفس السياق يقوم موفد مصري قريبا بزيارة عدد من العواصم العربية لبحث التطورات في الساحة الفلسطينية مع المسؤولين في هذه العواصم، وأكدت المصادر أن هذه الخطوات في مجملها هي بمثابة مراجعة لكل ما تم التوصل اليه حتى الآن بفعل الجهود المصرية لتحقيق المصالحة.