خبر مع اقتراب الـ« عيد ».. فتوح لـ« فلسطين اليوم »: الاحتلال يماطل في إدخال السلع ويتذرع بشاليط

الساعة 04:30 م|21 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – "خاص"

مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، ومع تزايد احتياجات المواطنين وتجهيزاتهم لهذه المناسبة السعيدة، يجد المواطن الغزي نفسه بعيداً كل البعد عن توفير هذه الأساسيات، التي انعدم وجودها في الأسواق الغزية، بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

 

حيث يشتكي المواطنون في القطاع من ارتفاع أسعار الملابس، ناهيك عن عدم جودتها، ويقول العديد منهم:" إنهم لا يستطيعون إدخال الفرحة على أبنائهم وأن يوفروا لهم كباقي الأطفال في العام، ملابس جديدة يستطيعون من خلالها استقبال عيد الأضحى المبارك".

 

كما يواجه المواطنون أزمات أخرى تطرق بين الفينة والأخرى أبوابهم، كأزمة غاز الطهي، وانقطاع التيار الكهربائي، وندرة السلع الغذائية في الأسواق.

 

وخلال مقابلة هاتفية حاولنا الاستفسار عن عدد من النقاط المتعلقة بعمل المعابر التجارية من المهندس رائد فتوح منسق لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة الذي أكد أن سلطات الاحتلال لا زالت تماطل في إدخال كافة السلع والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، بذريعة استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

 

وأضاف فتوح أن سلطات الاحتلال تتعمد تقليص البضائع والمحروقات إلى القطاع، مشيراً إلى أن هذه البضائع لا تفي باحتياجات سكان قطاع غزة، وأن السكان دائماً يشتكون من نقص في كافة البضائع والمواد الغذائية.

 

وفيما يتعلق بالتسهيلات التي أدخلتها سلطات الاحتلال بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك أوضح فتوح أن الاحتلال لم يدخل أي أصناف جديدة للقطاع، سوى شاحنات محملة بالعجول والأضاحي، وبعض أصناف من المعلبات الغذائية.

 

وأشار فتوح إلى أن أزمة غاز الطهي لا تزال قائمة في ظل تعمد سلطات الاحتلال بإغلاق معبر "ناحل عوز"، بذريعة العمل على استبداله بمعبر كرم أبو سالم، ونقل مضخة الغاز إلى هناك، مضيفاً أن كميات الغاز التي تدخل القطاع، قليلة جداً وهو ما يبقى على الأزمة قائمةً.

 

كما أوضح أن الجانب الإسرائيلي يرفض إدخال الملابس والأحذية إلى القطاع، ما يدفع التجار إلى الاعتماد على السلع المهربة من خلال الأنفاق، وهو ما يرفع من أسعارها.