خبر عنف متزايد ومتواصل.. وإعتداءات الجسدية ضد الأسرى

الساعة 10:49 ص|21 نوفمبر 2009

عنف متزايد ومتواصل.. وإعتداءات الجسدية ضد الأسرى

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون تقوم بانتهاك خطير ومخالف لبديهيات حقوق الإنسان والمبادئ والاتفاقيات الدولية فيما يتعلق باستخدام القوة والعنف المفرط والقاتل في بعض الأحيان في الاعتقال والتحقيق وأثناء الاعتقال ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية .

وأشار المركز إلى أن هنالك عدد كبير من الأسرى ممن قتلهم الاحتلال  أثناء الاعتقال وآخرين ممن استشهدوا في التحقيق نتيجة استخدام القوة المفرطة وهنالك من قتل في السجون وبشكل مباشر وبدم بارد وهو في المعتقل يقضى محكوميته .

فدولة الاحتلال تفرط في استخدامه القوة وفق شهادات مشفوعة بالقسم من الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية ولعل الحدث الأبرز – على سبيل المثال لا الحصر - هو اقتحام معتقل النقب فى 22/10/2007 من فرقة متسادا واستخدام القنابل المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية والمعدنية من مسافات قريبة مما أدى إلى استشهاد الأسير محمد الأشقر .

ويؤكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن عشرات الحوادث التى ارتكبت بحق الأسرى وأدى بعضها للقتل فى السجون كانت ضد أسرى مقيدى الأيدى والأرجل دون تشكيل أى خطر على السجان من الأسير الأعزل ، وكان من الممكن حل التوترات القائمة بين الأسرى والسجانين بالحوار وبلا قوة ، ولكن كانت إدارة السجون تصر على حسمها بالقوة المفرطة للردع و فرض الهيمنة والسطوة .

وأكد أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة فى السجون الأسير توفيق أبو نعيم لمركز الأسرى للدراسات أن فرقة نحشون ذات العلاقة بقوة السجون اعتدت سابقا على الأسير يعقوب ثلجى الريماوى أثناء نقله للمحكمة وهو مقيد الأيدى والأرجل مما أدى الى فقدان إحدى عينيه ، وتم حرق أسرى آخرين فى عزل الرملة – نيتسان سابقا بالماء الساخن وهنالك أسرى يتم الاعتداء عليهم فى التحقيق وفى العزل والسفريات يوميا ، ودخلت قوات من السجانين على بضع أسرى فى العزل بهدف الانتقام منهم واستخدام كافة الوسائل الغير شرعية لارهابهم .

وأضاف الأسير أبو نعيم أن إدارة السجون دربت فرقة تسمى متسادا وزودتها بأسلحة محرمة فى أماكن مغلقة وضد أسرى أبرياء الكثير من الأحداث التى خلفت إصابات ومنها حالات قتل فى السجون كما حدث فى النقب وفى سجن ايشل قسم 4 بتاريخ 15/1/2007 باقتحامها الغرف وضرب الأسرى بالقنابل والأعيرة المطاطية والمعدنية بينما كان معظم الأسرى نائمون مما أدى الى اصابة العديد من الأسرى بالاختناق وآخرين بأعيرة معدنية .