خبر « إسرائيل » تقرر تشديد الحراسة على مبنى وزارة الحرب في أعقاب سرقة مسدس اشكنازي‏

الساعة 03:55 م|19 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – "ترجمة خاصة"

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بان قيادة الجيش قررت تشديد الحراسة علي مبني وزارة الحرب الإسرائيلية (الكريا) وسط تل أبيب حيث سيسمح فقط لمن فحص أمنياً بالدخول للمبني.

 

وجاء القرار في أعقاب إخفاق الحراس بما يتعلق بسرقة بطاقة ائتمان ومسدس قائد هيئة الأركان العسكرية غابي اشكنازي قبل أسابيع بيد جندي عمل حارس في مكتب اشكنازي.

 

وقد كشفت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية قبل أسابيع ان قائد قوات الاحتلال قد وقع فريسة لجندي سرق بيانات بطاقة ائتمانه وأوصلها إلى تجار أسلحة مسروقة.

 

وتقول الشرطة العسكرية إن الجندي المحتال استخدم هاتفه المحمول لالتقاط صور لبطاقة ائتمان خاصة باللفتنانت جنرال جابي اشكنازي وبعد ذلك قدمها إلى التجار الذين استخدموها في عمليات شراء.

 

ويعتقد أن الجندي قام كذلك بسرقة بندقية من مكتب اشكنازي في مقر وزارة الحرب في تل أبيب، فيما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن البندقية كانت مُهداة من جنرال أمريكي.

 

وأعلنت هوية أشكنازي للعامة اليوم الأحد بعدما رفعت محكمة عسكرية بشكل جزئي أمرًا تقييديًا بشأن القضية التي قيل في بداية الأمر أنها تتعلق بضابط كبير.

 

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن هذا الجندي المحتال قد سرق كذلك مسدس أشكينازي وباع الجندي تفاصيل بطاقة الائتمان إلى فلسطيني الذي قام بشراء بضائع بنحو 2000 شيكل، كما باع المسدس إلى احد فلسطينيي الـ48 مقابل 14 ألف شيكل.

 

ويشتبه في قيام الجندي وبمساعدة شقيقه، قبل نحو شهر بسرقة سلاح جندي آخر كان يقوم بحراسة المقر بعد أن انهال عليه بالضرب. كما سرق بندقية "إم 16" وباعها لأحد سكان مدينة قلنسوة مقابل 16 ألف شيكل.

 

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن القصور في نظام الحراسة يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أنه ينبغي تشديد الإجراءات المتعلقة بالجنود المسموح لهم بالوصول إلى مكاتب الضباط الكبار والدوائر العسكرية الحساسة. وشدد على وجوب إعادة النظر في نظام الحراسة، على ضوء تهديدات المنظمات الصهيونية باستهداف كبار العسكريين في الجيش.