خبر دحلان: سنخوض معركة دبلوماسية في مجلس الأمن وصولا إلى الدولة

الساعة 02:34 م|15 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم: رام الله

أكد مفوض الإعلام والثقافة في حركة فتح محمد دحلان، اليوم، أن المفاوضات السياسية استنفذت أغراضها من الناحية السياسية.

وأضاف خلال لقاء مع الصحفيين في مكتبه برام الله، أن وقت القرارات السياسية جاء، وسنخوض معركة دبلوماسية في مجلس الأمن من أجل دفعه لإصدار قرار بإقامة الدولة الفلسطينية.

وقال دحلان، إن فتح بدأت بالتفكير بشكل جديد خلال الأشهر القليلة الماضية، وتمخض عن ذلك نجاحها في الدفع باتجاه العمل لاستصدار قرار من  مجلس الأمن متعلق بحل الدولتين على أساس حدود 1967، بعد قناعتنا أن المفاوضات استنفذت أغراضها من الناحية المهنية.

وأوضح دحلان أن قرار التوجه إلى مجلس الأمن رفع كتوصية من اللجنة المركزية لفتح بالتشاور مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، التي اتخذت توجها بهذا الأمر.

وبين أن رئيس السلطة محمود عباس خاطب الجامعة العربية بهذا الخصوص، كما دعا الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لعرض الموقف، ولجنة المتابعة العربية تبنت الموقف.

وأكد مفوض الإعلام والثقافة في حركة فتح، أن الموقف الفلسطيني يجد تشجيعا من الدول العربية وكثير من الدول الغربية في الاتجاه إلى مجلس الأمن، وأن الجامعة العربية أعطت مؤخرا تعليمات لمندوبيها الدائمين لبلورة هذا القرار في مجلس الأمن، مع بعض التوصيات النهائية لآلية العمل هناك.

وأوضح أن الهدف من التوجه إلى مجلس الأمن هو اختبار نوايا فكرة حل الدولتين، الذي كان الجميع يشجعه على مدى السنوات الماضية، وللتعرف على مدى قدرة الدول على التصويت لصالح حل الدولتين.

وأشار دحلان، إلى أن الفلسطينيين والعرب سيخوضون معركة سياسية ودبلوماسية من الطراز الأول، وستكون بالتوافق مع المجتمع الدولي، أما إذا لم توافق الإدارة الأميركية على هذا القرار فستكون انتكاسة جديدة، ونأمل أن لا نرى فيتو أميركي على الأمر، وإذا فشلت هذه الخطوة سيكون لدينا بنك أفكار في التعامل مع المرحلة المقبلة.

وبين أن هناك أفكار أخرى سنبحثها إذا وصلنا إلى مرحلة يتوجب فيها الإعلان عن الدولة الفلسطينية من طرف واحد، وسيناقش هذا الأمر في أطر الحركة والمنظمة، وسنأخذ به قرارً، كما أن لدينا خيار إطلاق مقاومة شعبية شاملة ضد الجدار وضد الاستيطان، ولدينا الحق حسب القانون الدولي أن نمارس كل أشكال المقاومة التي أقرتها الشرعية الدولية.