خبر ماهي مبادرة الجبهة « الشعبية » لاستئناف الحوار والتي وافقت عليها حماس!

الساعة 06:39 ص|15 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

قال الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية إن حركة حماس أعلنت قبولها المبادرة التي وزعتها "الشعبية" لاستئناف جلسات الحوار الوطني وتجاوز العقبات التي اعترضت الورقة المصرية.

وأكد مهنا في حديث لـ صحيفة "الأيام" أن رئيس وزراء الحكومة بغزة إسماعيل هنية وحركة حماس في قطاع غزة وافقا على المبادرة التي جرى تسليمها إلى كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، مشيراً إلى وجود تواصل وحوار بشأن المبادرة مع قيادة حركة حماس في العاصمة السورية.

ولفت إلى أن الجبهة تواصلت مع الرئيس محمود عباس وحركة فتح، مضيفاً إن حركة فتح وصفت المبادرة بالايجابية وقالت إنها ستبحثها في الأطر القيادية قبل الرد عليها.

وكان النائب جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة أعلن قبل ثلاثة أيام مبادرة للمصالحة الفلسطينية، تستند على أساس توقيع الورقة المصرية من جميع الفصائل، مع إرفاق كل فصيل ملاحظاته الخاصة عليها.

وتتمثل المبادرة في أن تدعو مصر كل الأطراف التي شاركت في الحوار الشامل ولجانه إلى مصر لبدء حوار وطني من جديد يستمر مدة يومين، انطلاقاً من الورقة المصرية وعلى أساسها لبحث النقاط الخلافية.

وتنص المبادرة على أن ما يتم الاتفاق عليه في الحوار المحدد المرجعية والمحدد المدة الزمنية يدخل في الورقة المصرية ويصبح جزءاً منها، وفي حال عدم الاتفاق تلتزم الأطراف الفلسطينية المشاركة في الحوار بما جاء في الورقة المصرية ويصبح ملزماً للجميع.

وتضع المبادرة أمام الأطراف المتحاورة خياراً وحيداً هو التوافق على أن يتم بعد يومي الحوار إعلان الاتفاق الشامل بالشكل والآليات التي حضّر لها وعمل على أساسها الأشقاء في مصر.

من جهة أخرى، قال مهنا إن "الشعبية" أرسلت كذلك المبادرة إلى القيادة المصرية التي تتابع الحوار الوطني الفلسطيني، إلا أنها لم ترسل أي أجوبة على الاقتراح.

وشدد على أن الجبهة الشعبية ستعقد في المستقبل القريب عدة لقاءات مع قوى وفصائل أخرى للبحث في كيفية الخروج من المأزق الراهن الذي يمر به الحوار الوطني الفلسطيني.

وقال إنه لا يوجد جدول زمني للمبادرة، معرباً عن أمله في أن تتمكن المبادرة في جسر هوة الخلاف وانطلاق الحوار الوطني.

وأضاف إن المرحلة الحالية تتطلب أن يتم بحث سبل التوافق الوطني والعمل الجاد لإنهاء الانقسام وصولا إلى تعزيز الوحدة الوطنية.