خبر الجبهة الشعبية: أبو مازن اعترف ضمنياً بفشل برنامجه السياسي

الساعة 02:47 م|13 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

دعت الجبهة الشعبية لتحيري فلسطين، إلى ضرورة إجراء مراجعة جادة وعملية للعملية السياسية وصياغة إستراتيجية جديدة تكون أداة توحد في خوض النضال الفلسطيني والتقدم في تحقيق أهداف شعبنا الوطنية، في ضوء إعلان السلطة فشل المفاوضات التي لم توصل شعبنا إلى حلول عملية بل زادت معاناته.

ورأت الجبهة في بيانٍ صحفي تلقت "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، أن "البديل عن المفاوضات والتسوية السياسية هو الدعوة إلى مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة يبحث آليات تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس، وفتح كل الخيارات الكفاحية أمام شعبنا وقواه المناضلة".

وبخصوص الورقة المصرية، أوضحت الجبهة "أنه كان من الأفضل عقد جلسة حوار شامل حولها بعد تسجيل الفصائل ملاحظات عديدة عليها، ثم مناقشتها خلال هذه الجلسة وفي ضوءها يتجسد الاتفاق بما يعكس وجهة نظر مختلف الأطراف، الأمر الذي يضمن استعادة الوحدة"، مؤكدةً على ضرورة إسراع حركة "حماس" بالشروع في خطوات إيجابية لإنهاء الانقسام.

وفي موضوع الانتخابات، جددت الجبهة تأكيدها على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المتفق عليه من قبل الفصائل الفلسطينية في جلسة الحوار الشاملة التي عقدت بالقاهرة، ولكن ضرورة وجود توافق وطني حول إجرائها، وأن تكون متزامنة أيضاً مع انتخابات المجلس الوطني، حسب نظام التمثيل النسبي الكامل، وبنسبة حسم 1.5%. حسب إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.

واعتبرت الجبهة أن "إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عدم رغبته في ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة هو اعتراف ضمني منه بفشل برنامجه السياسي، وتعثر المسار السياسي التفاوضي، وتعبير عن خيبة أمل من تغير موقف الإدارة الأمريكية لمواقفها الخاصة بالاستيطان وانحيازها الكامل لمواقف دولة الاحتلال".