خبر فتح: الدويك ليس رئيسا للتشريعي.. و« المركزي » سيرفض استقالة الرئيس عباس

الساعة 07:21 ص|13 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – الشرق الأوسط

سخرت حركة فتح من إعلان رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك بأن رئاسة السلطة ستؤول إليه وفق القانون الأساسي الفلسطيني في حال تنحي الرئيس الحالي محمود عباس (أبو مازن).

 

وقالت الحركة إن الدويك ليس رئيسا للتشريعي حتى يصبح رئيسا للسلطة. وأكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح، أن ولاية عزيز الدويك انتهت مذ كان في السجن، و«أن المجلس التشريعي مشلول منذ مدة طويلة»، بذا فإنه لن يكون رئيسا للسلطة وفق القانون في حال تنحى الرئيس.

 

واعتبر الأحمد تصريحات الدويك، التي جاءت بعد إعلان أبو مازن عن رغبته بالترشح للانتخابات مرة ثانية، «مثيرة للسخرية والضحك حقيقة، فالدويك يعرف قبل غيره أن ولايته انتهت وهو داخل السجن وكان المفروض أن تجري الانتخابات وقتها، وهو يعرف أن المجلس التشريعي مشلول وأنه وفق القانون لا يحق له أن يكون رئيسا».

 

وحاول الدويك مرارا العودة إلى ممارسة مهامه من داخل المجلس التشريعي لكنه كان يواجه برفض من فتح، التي منعته من العودة إلى مكتبه بصفته رئيسا للتشريعي.

 

وقال مصدر مطلع لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية «إن الرئيس إذا ما استقال فهو بحاجة إلى ثلثي أصوات المجلس التشريعي، وبغياب التشريعي ستعود المسألة للمجلس المركزي، الذي لن يقر هذه الاستقالة، ولن يوصي بتسلم الدويك مهام منصب الرئيس بأي حال من الأحوال».