خبر الأسرى للدراسات: تجديد الاعتقال الادارى لثلاث شهور أخرى للأسير القيادى جرادات

الساعة 12:00 م|12 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون مددت الاعتقال الادارى لثلاث أشهر أخرى للقيادى فى حركة الجهاد الاسلامى خالد جرادات / أبو هادى من السيلة الحارثية من جنين والمتواجد فى معتقل النفب  وذلك قبيل الافراج عنه ، يذكر أن الأسير جرادات أنهى فى الاعتقال ما يقارب من عامين على أكثر من تمديد .

 

هذا وأكد مركز الأسرى للدراسات على عدم قانونية الأحكام الإدارية فى السجون الإسرائيلية ، واعتبر ذلك مخالف للاتفاقيات الدولية ولمبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية التى تروج إسرائيل لنفسها بها فى المنطقة والعالم ، وتساءل المركز ما الوجه القانوني من دوام احتجاز المئات من الأسرى الفلسطينيين الإداريين بلا لوائح اتهام فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية؟

 

هذا وندد مركز الأسرى من الأسلوب اللانسانى فى عملية تمديد الأسرى حتى الساعات الأخيرة من انتظار الفرج للأسير والتمديدات التي تصل لما يزيد عن ثمانى مرات متتالية وتصل أحياناً لخمس سنوات دون تحديد لموعد إفراج .

 

وأضاف مركز الأسرى للدراسات بأن يستند إلى المادة (111) من قانون الطوارئ فى الأصل والمتوارث عن الانتداب البريطانى منذ سبتمبر /أيلول 1945 ، 1967 ، ولقد تبنى الاحتلال الاسرائيلى هذه السياسة وقام بمحاولة شرعنتها وتسهيلها باصدار العديد من الأوامر العسكرية كان أهمها القرار 1228 والصادر بتاريخ 17/3/1988 ، والذي منح الجيش إصدار قرار التحويل للاعتقال الإداري لضباط وجنود أقل رتبة من قائد المنطقة ، وجدير بالذكر أن الأسرى الاداريين بمعظمهم موجود فى المعتقلات كالنقب وعوفر ومجدوا ، وللتوضيح فالاعتقال الإداري هو اعتقال بدون تهمه أو محاكمة، يعتمد على ملف سري، لا يمكن للمعتقل أو محاميه الإطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة حيث يتم استصدار أمر إداري لفترة أقصاها ستة شهور في كل أمر اعتقال قابلة للتجديد بالاستئناف.

 

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن تجديد الاعتقال الادارى للأسرى قبيل الافراج عنهم يقتل فرحة الأسرى والأهالى ، وأضاف أن الاعتقال الادارى انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ولمبادىء الديموقراطية التى تتغنى بها اسرائيل.

 

وطالب حمدونة الإعلاميين بإثارة هذا الموضوع إعلاميا ، وتمنى على الجميع من مؤسسات حقوقية وانسانية للضغط على اسرائيل من جانب المؤسسات والجمعيات والمراكز والشخصيات المعنية بقضية الأسرى الوقوف لجانب الأسرى الاداريين فى السجون حتى الإفراج عنهم .